قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن ٢٩ من نوفمبر يوافق يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، علما بأن الأمم المتحدة تحيي هذا اليوم، تزامنا مع قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بتقسيم فلسطين إلى دولتين، حيث تقام الدولة اليهودية على مساحة ٥٤% من مساحة الأراضي الفلسطينية وأخرى عربية على مساحة ٤٤% تقريبا، ووضع مدينتي بيت لحم والقدس تحت الوصاية الدولية لأسباب دينية.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني خلال استضافته في برنامج (من قلب القاهرة)، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٧ دعت للاحتفال بهذا اليوم، في ٢٩ نوفمبر من كل عام، ومن ضمن هذه الفعاليات وجود أنشطة واجتماعات من جانب الحكومات أو منظمات المجتمع المدني، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، ففي عام ١٩٤٩م تم صدور قرار التقسيم، والذي كان الهدف منه ليس حل القضية أو الإنصاف أو حتى وضع الأمور في نصابها، وإنما هي أن تصبح إسرائيل دولة معترف بها وعضو بالأمم المتحدة.
وفي سياق ذي صلة أكد المحلل الفلسطيني أن هناك عدد كبير من الدول التي تضامنت مع القضية والشعب الفلسطيني، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجميع المؤسسات والسفارات التي تتضامن مع القضية الفلسطينية، من أجل إحياء فعاليات هذا اليوم للتذكير بالقضية الفلسطينية.
وأوضح مطاوع أن هناك أكثر من ٥٥٠ قرية فلسطينية تم تهجير سكانها، ودفعهم للرحيل إلي الدول المجاورة، وإخلاء الأرض من أصحابها لكي تنجح أكذوبة دولة الاحتلال، وهي أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
برنامج (من قلب القاهرة) من تقديم أحمد الموجي و رغدة منير.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
قال عبدالله الفراج مراسل الإذاعة المصرية من الرياض إن المملكة العربية السعودية حددت لوثيقة تأمين المعتمرين والتي اعتمدتها وزارة الحج...
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أهمية الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً إلى الهند وأذربيجان وأرمينيا نظراً...
قالت عزة الزفتاوي مراسلة "راديو مصر" من لندن إن بريطانيا شهدت اضطرابات عمالية هي الأكبر منذ عشر سنوات للمطالبة بتحسين...
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع" إن أهمية جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية تكمن فى أنها...