لا يمكن أن تحصر حضورها فى منطقة معينة، فهى فنانة شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، استطاعت أن تفرض نفسها فى كل تجربة لها، فلم يعد اسمها مجرد اسم يتم طرحه والسلام،
بل أصبحت رقماً مهماً فى أى معادلة فنية.. إنها النجمة مى سليم التى تعود مرة أخرى إلى السينما من خلال فيلم «التاروت» الذى صورته مؤخراً، عن الفيلم وكواليسه وأعمالها المقبلة كان لنا معها هذا الحوار..
تشاركين فى بطولة فيلم «التاروت» مع الفنانة رانيا يوسف وسمية الخشاب.. فما الذى حمسك للمشاركة فى العمل؟
أكثر ما حمسنى فى الفيلم قصته، والطريقة المكتوب بها، حيث يتناول قضية التحرش الجنسى وأبعادها النفسية، بشكل ومنظور عميق ومختلف، ويصف مدى معاناة الشخص الذى يتعرض للتحرش، كل ذلك يتم تقديمه بشكل لائق وبعيد عن الابتذال وأتمنى أن تصل رسالة الفيلم.
أشعر بحماستك بالعمل؟
بالفعل، فالفيلم مختلف، وحينما تتحدث فى قضية مهمة مثل التحرش يجب أن يكون العمل به شىء مميز ومختلف عن الأعمال التى قدمت من قبل، ولا يكون مشابهاً، وهو ما وجدته فى السيناريو منذ أن قرأته، فالعمل يتناول الأمر بعمق، وبطريقة لا يمكن أن تجعل من يشاهده يشعر بأنه أمام عمل مبتذل، بل يجعله شريكاً فى القضية ويحاول الحل أيضاً.
وما حقيقة ما تردد حول طرد فريق العمل لأحد الأشخاص من البلاتوه؟
لا أعرف أى شىء عن هذا الموضوع، لأنه كان يوم عيد ميلادى ولم أكن أعلم بالأمر، وتفاجأت بما فعله الكاست معى، وفرحت كثيراً وشعرت بحب حقيقى من الجميع.
كيف ترين تاُثير السوشيال ميديا على الوسط الفنى وأخباره؟
أتعامل مع السوشيال ميديا فى حدود المعقول، ولا يوجد لدىّ هوس بها، بل آخذ منها الإيجابى وأبتعد قدر المستطاع عن السلبى.
تحضرين لأغنية جديدة فماذا عنها؟
بالفعل أحضر لأغنية جديدة مع إنتاج AH ميديا للمنتجة آلاء لاشين، وسعيدة للغاية بالتعاون معها وأننا نقدم أغنية جديدة، والأغنية بناتية، وتحمل اسمها «احنا كبنات»، وهى كلمات محمد مصطفى ملك، وألحان محمود أنور، والموزع الموسيقى محمد مجدى، والأغنية أخذت وقتاً طويلاً فى التحضير، وعندما سمعتها أعجبت كثيراً بها، وقررت تسجيلها، ويا رب تعجب الجمهور وقت طرحها.
هل معنى ذلك أنك ستعودين للتركيز فى الموسيقى؟
بالفعل ستشهد الفترة المقبلة تركيزاً كبيراً فى الموسيقى، والأغنية ستكون البداية لذلك، لأن هناك أكثر من مشروع، وبمجرد أن ننتهى من «إحنا كبنات» سنعمل على بعض الأغانى الجديدة، والتى ستتناول العديد من المواضيع، خاصة أننى أحب أن تكون كل أغنية لها حكاية وطابع يميزها. ودائما أبحث فى كل عمل أقدمه عن أن يكون مميزاً ومختلفاً، ولا يهمنى أن أوجد بعمل أو أغنية والسلام، وإلا كان الموضوع بسيطاً، لكن البحث عن أغنية تحمل موضوعاً هو الأهم بالنسبة لى. الفترة الماضية ركزت فى التمثيل، لأنى كنت أرغب فى أن أكون ناجحة، لأن دخولى التمثيل نفسه لم يكن سهلاً وقتها، فكنت أقول لنفسى ماذا لو دخلت التمثيل ولم أنجح فيه، ولهذا أعطيته وقتى بالكامل، ولم أطرح من وقتها إلا ألبوماً واحداً وبعض السينجلات.
كيف كانت كواليسك فى تصوير «التاروت» خاصة أن به مجموعة كبيرة من الفنانين؟
العمل تجربتى الأولى مع الفنانة سمية الخشاب والفنانة رانيا يوسف، وسعيدة بهذه التجربة، والكواليس كانت أكثر من رائعة بالفعل، والجميع كان متعاونا، وكان هناك روح مميزة ومختلفة فى الكواليس، ورغم قضية العمل الصعبة كان الجميع متعاونا ليظهر كل فنان بشكل مميز ورائع.
بتحبى المفاجأت؟
بالتأكيد، ولكن بحب المفاجآت الحلوة بس.
ما أكبر مفاجأة لا تنسينها؟
لما عرفت أنى حامل فى بنت، لا يمكن أن أنساها إطلاقاً، وهى مفاجأة ستظل فى الذهن طوال العمر.
وهل ما زال حلم تقديم الفوازير يراودك حتى الآن؟
بالتأكيد، فأنا نفسى أعمل عمل فنى غنائى أو استعراضى، والفوازير من أحلامى التى أتمنى أن تتحقق فى يوم من الأيام، كما أنى أتمنى تقديم عمل سينمائى غنائى استعراضى.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
يواصل الحوار الوطني، عقد جلساته بلجنتى الأحزاب السياسية والمحليات، ضمن الخمسة لجان المنبثقة من المحور السياسي،
تجربة جديدة ومختلفة خاضها النجم طارق لطفى هذا العام، شخصية مختلفة عما اعتدنا عليه، فدائماً ما كان يقدم الشخصيات المعقدة...
هو أحد مشاهير الإعلام الرياضى فى مصر، يتحدث معنا فى الحلقة الثانية من حوارنا معه، وذلك ضمن سلسلة
روح المغامرة تجعلها دائماً فى صدارة المشهد الدرامى، فاختياراتها دائما مختلفة، تجعل الكل ينتظر ما ستقدمه من موضوعات