النسخة الأخيرة من كأس العالم «الحقيـقية» تبـهر العـالم كله

صدقوا من وصفوه بالمونديال الاستثنائى، ولم لا وقد شهد الكثير من الكواليس والتفاصيل والأحداث المثيرة؟! نجحت قطر فى التحدى، ومنحت العرب شرفا كبيرا

بتنظيم أهم بطولة كروية فى العالم، ليدخلوا التاريخ من أوسع الأبواب بتنظيم تلك البطولة الرائعة لأول مرة.

هى بالفعل بطولة متفردة فى كل شىء، خاصة ونحن أمام آخر نسخة لكأس العالم بشكلها المعتاد الذى يضم 32 منتخبا من كل قارات الدنيا، فى ظل القرار العجيب للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بزيادة عدد منتخبات البطولة بعد ذلك إلى 48، وهو ما يعنى تأهل عدد هائل من المنتخبات إلى جانب إقامة البطولة بعد ذلك فى عدة دول بتنظيم مشترك، مثلما سيحدث فى النسخة المقبلة المقرر إقامتها عام 2026 فى أمريكا وكندا والمكسيك، مما قد يفقد كأس العالم بريقها وقوتها وشكلها المعتاد الذى تعلق به جمهور الكرة حول العالم، خاصة أن زيادة عدد المنتخبات بهذا الشكل الغريب تضعف من المستوى الفنى وكذلك الشغف الجماهير، وتضيع الجوانب الإيجابية والجمالية من إقامة البطولة فى بلد واحد.

نظمت قطر آخر مونديال بشكله الرائع، ونجحت فى تخطى كل العقبات الصعبة، ولم تكن ابدا المهمة سهلة خاصة فى ظل تربص أوروبى واضح وتعامل جاف من بعض الإعلام العالمى، وإصرار البعض على التعامل مع العرب بعنصرية واضحة.. لكن الدوحة نجحت فى التغلب على تلك العنصرية وتلك المطبات الصعبة بالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة حتى تحول مونديال الكرة إلى كرنفال متكامل يضم عددا كبيرا من جنسيات وثقافات الدنيا.

مونديال قطر كان عبارة عن احتفال كبير، شهد الضحك واللعب والجد والحب أيضا، حيث تمثل الضحك فى تلك التجمعات الجماهيرية التى شهدتها شوارع وميادين وأسواق الدوحة إلى جانب حديقة البدع المخصصة لاحتفالات الجمهور والتى شهدت العديد من المسابقات والتحديات بين المشجعين.. أما اللعب فقد كان على المستطيل الأخضر بين أبرز المنتخبات فى العالم وسط حضور جماهيرى كبير للغاية ومستوى فنى مميز لمعظم المنتخبات المشاركة خاصة أن المونديال يقام فى منتصف الموسم الكروى.. وتمثل الجد فى تلك المشاغبات والتحديات التى واجهت المنتخبات المشاركة وكذلك النجوم الكبار الذين خاضوا مواقف صعبة ومباريات أصعب.. أما الحب فقد ظهر بوضوح بين الجماهير العربية التى التفت حول منتخبات المغرب والسعودية وقطر وتونس، وضربت أروع مثل فى التشجيع والحماس.

وقد نجح أسود الأطلس فى خطف الأنظار من الجميع، ليس فقط بسبب الأداء الجيد لكن بسبب الجماهير المغربية العريضة التى كانت الأبرز فى البطولة على الإطلاق ولم تنافسها سوى جماهير المنتخب السعودى الذين كانوا القوة الضاربة للأخضر خلال مواجهة الأرجنتين على وجه الخصوص. وقد دخل منتخب السعودية تاريخ المونديال ببراعة على حساب ليونيل ميسى ورفاقه.. فيما وجهت كل الجماهير الحاضرة للمونديال وكبار النجوم التحية للمنتخب المغربى خاصة بعد الأداء الراقى أمام بلجيكا بعيدا عن المباراة الثالثة للفريق خاصة أن مباراة الشياطين كانت حديث الكل داخل المونديال.

وقد حرص الأمير تميم بن حمد أمير قطر على حضور عدد كبير من المباريات، لكنه اهتم كثيرا بحضور مباريات المنتخبات العربية واحتفل كثيرا بتألق المنتخبين السعودى والمغربى خاصة أن ظهور كلا المنتخبين بهذا المستوى الطيب أضاف كثيرا للمونديال.

فى الوقت الذى فقد فيه المنتخب الألمانى التعاطف بسبب الإصرار على دعم بعض المفاهيم والمواقف الغريبة وعدم التركيز فى كرة القدم.. بل إن لاعبى الفريق اهتموا بالتعبير عن غضبهم متهمين قطر والفيفا بإسكاتهم.. والحقيقة ان قطر لم تسكت هؤلاء بقدر إصرارها على التمسك بالتقاليد العربية، فرفضت السماح للمثليين بالتعبير عن أفكارهم التى تتعارض مع تقاليد البلاد العربية بل والفطرة الإنسانية السليمة فى الأساس، وكذلك الخمور فى الملاعب، وهو ما احترمه الاتحاد الدولى لكرة القدم. لكن الخمور كانت موجودة فى منطقة المشجعين ضمن شروط الفيفا بالسماح للجماهير بتناولها بعيدا عن الملاعب.

وفى الوقت الذى حاول فيه المنتخب الألمانى تشويه صورة المونديال وكذلك بعض الإعلام الغربى، كان هناك عدد كبير من النجوم المشاركين بالبطولة يشيدون كثيرا بنجاحها، بل واعتبروا تلك النسخة هى الأفضل على الإطلاق فى كل النسخ الأخيرة للمونديال.

النجم الإنجليزى الشهير ديفبيد بيكهام حرص على حضور عدد كبير من مباريات البطولة، وأشاد بتنظيم قطر للمونديال مؤكدا فخره بما يراه، بل وشدد على أنه قد كسب الرهان على قدرة قطر على تنظيم نسخة استثنائية للمونديال.

وقال بيكهام «ستعود استضافة كأس العالم 2022 على قطر بالعديد من الفوائد، وستكون هذه النسخة من البطولة بمثابة نافذة البلاد على العالم من حولها، لإبراز الشغف والحماس لكرة القدم».

المدرب الشهير لويس فان جال المدير الفنى للمنتخب الهولندى ابدى انبهاره بالملاعب الرائعة فى مونديال قطر، مشيرا إلى أنه لم ير مثل هذه الملاعب فى أى بطولة أخرى، مؤكدا ان قطر قد نجحت بامتياز فى تلك البطولة الكبرى.

أما النجم الاسبانى الشهير لويس انريكى المدير الفنى لمنتخب بلاده حاليا فقد أكد أن مونديال قطر من انجح البطولات التى صادغها، وأن كل الفرق تشعر براحة كبيرة، مشددا على أنه لم يقابل أى سلبيات حتى يتحدث عنها لوسائل الإعلام.

نجوم منتخبى فرنسا وانجلترا لم يخفوا إعجابهم بملاعب التدريب حيث أكدوا على أنها تتفوق على ملاعب عديدة فى أبرز الدوريات الأوروبية.

التفاصيل الصغيرة منحت قطر القدرة على تنظيم بطولة خيالية من كل الجوانب خاصة بعد النجاح الكبير فى التعامل مع ضيق مساحة الدوحة ووجود 8 ملاعب كبرى فى نطاق ضيق، بل إن قطر استفادت من ذلك بالسماح للجماهير بالاستمتاع بعدة مباريات إلى جانب السيطرة الأمنية على كل الأحداث وإتاحة المواصلات العامة واهمها المترو للتنقل بالمجان وهو امر لم يحدث فى أى نسخة بالمونديال من قبل.

ولم يشتك الحاضرون بالمونديال من أية سلبيات إلا من المشى لمسافات طويلة على الرغم من توافر وسائل النقل، بعدما تعمدت اللجنة المنظمة إبعاد الاتوبيسات والسيارات عن الملاعب لمسافات كبيرة لمنع التكدس، وقد كان المونديال فرصة ذهبية للكثيرين لإنقاص الوزن فى ظل المشى الزائد عن الحد.

نجوم المغرب يرقصون

نجوم منتخب المغرب حرصوا على الاحتفال مع جماهيرهم العريضة فى كل مناسبة، وظلوا يرقصون لفترات طويلة خاصة بعد الفوز على بلجيكا فى ظل حصولهم على دعم كبير من الجماهير العريضة التى ساندت الفريق فى كل المناسبات.

الجدير بالذكر أن جماهير المغرب لا تتوقف عن الغناء وترديد المقولة الشهيرة «ديما مغرب».. ويتفاءل الجميع بالتصفيق الحاد للجمهور المغربى فى اللحظات الصعبة بكل مباراة.

جماهير كرواتيا الأجمل

جماهير المنتخب الكرواتى لفتت الأنظار بشدة فى شوارع الدوحة على الرغم من قلة عددها.

وخطفت مشجعات كرواتيا الأنظار من الجنس اللطيف بمدرجات مونديال قطر.

الشهرانى حديث الجميع

ربما لم يحظ لاعب عربى بهذا الاهتمام فى المونديال مثلما حدث مع النجم السعودى ياسر الشهرانى، الذى تسبب فى حالة هلع بالبطولة بعد إصابته الخطيرة بالوجه والفم، وخضوعه لجراحة عاجلة فى الدوحة قبل إجراء جراحة أخرى بالرياض، بل وصدر امر ملكى بسفره لألمانيا إذا تطلب الأمر.

وحرص نجوم المنتخب السعودى على دعم الشهرانى بشكل مستمر من خلال الاتصالات الهاتفية، بل إن هيرفى رينار المدير الفنى طالب لاعبيه بتقديم عروض طيبة من أجل إسعاد الشهرانى.

إنييستا وتشافى وبويول يدعمون إسبانيا

شهد مونديال قطر تواجد عدد كبير من نجوم منتخب إسبانيا السابقين، الذين حضروا الى الدوحة لمساندة منتخب بلادهم.. حيث حرص النجم الموهوب أندريس إنييستا وزميله تشافى هيرنانديز المدير الفنى الحالى لبرشلونة والمدافع الشهير كارليس بويول على دعم الماتادور وحضروا اكثر من مباراة للفريق الى جانب مساندة نجومه بشكل مستمر.

«قهوة» مصرية تجمع الأحباب

أثناء دخولك لسوق واقف بالدوحة، تلك المنطقة الشعبية التراثية الجميلة، تجد أمامك مقهى مصريا خاصا اسمه عشيرج يديره عدد كبير من المصريين الذين تجمعهم صداقة قوية بضيوف المونديال من الجماهير المختلفة، الذين اعتادوا على تناول العشاء بذلك المكان المصري الخالص.

موقف تاريخى لبونو

ياسين بونو حارس مرمى المغرب كان من أبطال مونديال قطر، ليس بسبب موهبته الكبيرة فحسب بل بسبب الموقف التاريخى الذى قام به بعدما ابلغ الجهاز الفنى والطبى بشعوره بدوار شديد نتيجة آلام فى المعدة قبل لحظات من انطلاق مباراة بلجيكا، ليقرر وليد الركراكى المدير الفنى إشراك الحارس البديل منير المحمدى الذى قدم مستوى فنيا رائعا رغم أنه لم يجر عمليات الإحماء.

الكثيرون وجهوا التحية لبونو الذى كان صادقا فى موقفه، ونقل معاناته للجهاز الطبى حتى لا يشارك مريضا ويتسبب فى خسارة فريقه.

هوجو لوريس لـ«ماسبيرو الرياضى»:

المونديال يضم مواهب عظيمة

الحارس المخضرم هوجو لوريس حارس مرمى منتخب فرنسا أكد على سعادته بالتواجد مع متتخب الديوك فى مونديال قطر، مشيرا إلى ان البطولة تبدو ناجحة بكل المقاييس.

وأشار لوريس إلى أن المونديال يشهد تواجد عدد كبير من المواهب العظيمة فى حراسة المرمى، وأنه يتابع كل زملائه الحراس باهتمام شديد.

وأضاف لوريس خلال حديثه مع «ماسبيرو الرياضى» أن ثقته بزملائه نجوم منتخب فرنسا تبدو كبيرة للغاية سواء فاز الفريق بكأس العالم أم لا.

مارادونا الحاضر الغائب

أساطير عدة صالوا وجالوا فى ملاعب كرة القدم، ووضعوا بصمات كبيرة فى ملاعب الساحرة المستديرة، لكن قليلين من توقف التاريخ عندهم.. وعلى رأس هؤلاء النجم الارجنتينى دييجو مارادونا حيث كان الحاضر الغائب بمونديال قطر بشكل لافت للأنظار.

وحرصت جماهير الأرجنتين على الاحتفاء بمارادونا الذى غادر الدنيا قبل متابعة مونديال قطر بعامين، لكنه يعد أحد أبطال تلك النسخة بسبب صوره الرائعة التى ملأت الشوارع والملاعب.

مارداونا كان محور حديث الجميع مع مشجعى التانجو وهو البطل الأول لمونديال 86 الشهير.

أم كلثوم وحليم فى المونديال

بالقرب من بعض المناطق التراثية فى الدوحة قد تصادفك أصوات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة، وذلك فى ظل تعلق العديد من الجاليات العربية بالفن المصرى الأصيل. وتحرص العديد من المقاهى الشعبية على الاستماع لأغانى رموز الفن المصرى فى سهرات الليل خلال المونديال.

حكيمى ووالدته

أشرف حكيمى نجم منتخب المغرب كان مثار اهتمام الجماهير والإعلام العالمى بسبب إصراره على الاحتفال مع والدته فى كل مناسبة.

وحرصت والدة حكيمى على مساندة نجلها فى مونديال قطر وسط حفاوة بالغة من المشجعين.

معركة كيروش وكلينسمان

شهد المونديال معركة كلامية عنيفة بين كارلوس كيروش المدير الفنى لإيران والنجم الألمانى الشهير يورجن كلينسمان على خلفية انتقاد الأخير لهجوم كيروش الدائم على الحكام واعتراضه المستمر علبهم داخل الملعب، موجها عبارات قاسية له، وهو ما رفضه المدرب البرتغالى، وطالب بضرورة رحيل كلينسمان عن أى منصب رسمى للفيفا لأن حديثه يتناقض مع اللعب النظيف.

الهنود الأكثر حضورا

الجالية الهندية فى الدوحة هى الأكثر تواجدا فى مدرجات المونديال حيث يميل البعض منهم إلى تشجيع المنتخب البرازيلى والآخر يشجع الأرجنتين، وقليلون يهتفون لإسبانيا أو ألمانيا.

ويحرص الهنود على ارتداء قمصان المنتخبات المختلفة طوال اليوم خلال المونديال.

مسجد كتارا

مسجد كتارا بقطر يشهد العديد من الفعاليات الدينية المهمة ويساعد بشكل رائع فى نشر الدين الإسلامى وتعاليمه.. وقد شهد كذلك إشهار العديد من الأجانب لإسلامهم خلال المونديال، كانت أبرزهم أسرة برازيلية مكونه من ستة افراد أشهروا إسلامهم داخل المسجد بعد جلسات عدة مع شيوخه.

كرنفال يومى

منطقة مشيرب وسوق واقف تشهدان يوميا كرنفالا فنيا كبيرا يضم العديد من الثقافات، فى تنوع رائع وسط تجمع عدد كبير من الجماهير العاشقة للفنون بشكل عام. ويشهد الكرنفال اليومى أغانى شرقية وغربية ورقصات من كل انحاء الدنيا.

البطولة الأخيرة لجوميز

الحكم الجنوب أفريقى الشهير فيكتور جوميز أعلن أن مونديال قطر سيكون البطولة الأخيرة له فى مسيرته مع الصافرة، مشيرا إلى أنه لن يجد أفضل من ذلك الحدث ليكون مسك الختام لمشواره مع كرة القدم. جوميز يعد أفضل حكم أفريقى على الإطلاق فى السنوات الأخيرة، ويتميز بالنزاهة الكبيرة، وقد أدار مباراة فرنسا وأستراليا بكأس العالم «قطر 2022».

فالنسيا يكتب التاريخ

يتزايد الصراع بين بعض نجوم البطولة على لقب الهداف، وإن كان النجم الفرنسى كيليان مبابى كشر عن أنيابه للفوز باللقب، لكن هداف الإكوادور التاريخى إينر فالنسيا كتب سطرا جديدا فى كتاب المونديال عندما سجل صاحب الـ34 عاما فى المونديال وأصبح الهداف التاريخى لمنتخب بلاده فى كل البطولات.

مبابى يواصل تحطيم الأرقام ويشير بعلامة النصر

النجم الفرنسى كيليان مبابى يعد من أبرز الطامحين لكسر العديد من الأرقام المهمة فى كاس العالم، وقد نجح فى معادلة رقم النجم الكبير زين الدين زيدان حيث وصل للهدف رقم 31 مع منتخب الديوك.

ماسبيرو الرياضى التقت مبابى بمونديال قطر، ورغم أنه رفض الحديث الإعلامى فإنه اكتفى بإشارة النصر فى تكيد منه على رغبته فى تحقيق الانتصار بكل مباراة يخوضها مع فرنسا.

هيرو  لـ«ماسبيرو الرياضى»:

الامتياز لقطر.. والبطولة لفريق من الكبار

النجم الإسبانى التاريخى الشهير فرناندو هيرو أبدى إعجابه بمونديال قطر، مؤكدا أنه سعيد بكل أحداث البطولة.

وقال هيرو لـ«ماسبيرو الرياضى»: «أمنح قطر الامتياز على هذا التنظيم الرائع.. وأتوقع أن يحصد اللقب أحد المنتخبات الكبرى دون وجود مفاجآت مدوية من الفرق الصغيرة فى الأدوار النهائية».

رقم قياسى

مباراة الارجنتين والمكسيك شهدت حضورا جماهيريا كبيرا وصل إلى رقم قياسى، حيث حضر المباراة باستاد لوسيل ما يقرب من 89 ألف متفرج، وهو اعلى حضور فى ملاعب كأس العالم منذ نهائى مونديال 94.

الغريب أن استاد لوسيل يتسع إلى 80 ألف متفرج فقط، لكن المباراة حضرها ما يقرب من تسعة آلاف شخص ضمن اللجنة المنظمة والمتطوعين بخلاف الجمهور العادى.

أسعار نارية لهدايا البطولة

تشهد بطولة كأس العالم بقطر اهتماما كبيرا بتميمة البطولة والهدايا التذكارية الأخرى، لكن أسعار تلك الهدايا كانت مثار اندهاش واضح خاصة أن التميمة التى تسمى "اللعيب" يبدأ سعرها من 20 دولارا، وهناك هدايا أخرى يتخطى سعرها الـ50 دولارا.

وتنتشر متاجر الفيفا فى معظم الأماكن المهمة فى قطر حيث يعد ذلك من مصادر الدخل المهمة للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا).

غانم المفتاح: مصر غالية على قلوبنا

الشاب القطرى غانم المفتاح نجم حفل افتتاح كأس العالم 2022 أبدى سعادته البالغة بالمونديال ونجاح قطر فى التنظيم.

وقال غانم لـ«ماسبيرو الرياضى» إنه سعيد للغاية لتواجد الجماهير العربية بكثرة فى البطولة.. وعندما أبلغناه بأننا مصريون قال «مصر غالية على قلوبنا جميعا، وكنت أتمنى تواجد المنتخب المصرى فى مونديال قطر».

أدريان رابيو   لـ«ماسبيرو الرياضى»:

أنا فى مهمة صعبة .. وأصبحت قدوة للصغار

اعتبر أدريان رابيو نجم منتخب فرنسا نفسه فى مهمة صعبة للغاية بسبب رغبته فى إثبات الوجود وتشريف منتخب بلاده وإسعاد الجماهير، لكنه اكد لـ«ماسبيرو الرياضى» أن مهمته تزداد صعوبة كلما يفكر فى الصغار بعدما أصبح قدوة لهم.

وأشاد رابيو بالمنافسة القوية فى بطولة كاس العالم التى تضم منتخبات قوية وعددا كبيرا من النجوم.

وينه كسرنا عينه؟

هتاف شهير هز أرجاء الدوحة «وينه كسرنا عينه»، كان عائدا على النجمين ليونيل ميسى وكيفين دى بروين، بعد فوز السعودية على الأرجنتين والمغرب على بلجيكا.

وهتفت جماهير السعودية كثيرا فى شوارع الدوحة « ميسى وينه كسرنا عينه»، قبل أن تتبعها جماهير المغرب بالهتاف ذاته بعد أيام لكن ضد دى بروين.

Katen Doe

محمود شوقي

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave
ميسي
رياضة

صلاح يخسر 100 مليون جنيه

صلاح
صبحي
مونديال
مونديال

المزيد من رياضة

wave
هانى يتحدى نفسه

دخل محمد هانى، ظهير أيمن الأهلى، فى تحد مع نفسه لكى يثبت للجهاز الفنى لمنتخب مصر الوطنى أحقيته باللعب

تاو: عودتى للمنتخب خير رد على المشككين

أبدى بيرسى تاو، مهاجم الأهلى، سعادته الكبيرة بعد عودته مجددا لمنتخب جنوب أفريقيا الذى يستعد لخوض مباراتى ليبيريا الشهر

مروان عطية.. صفقة الأحمر الذهبية

نجح مروان عطية، نجم خط الوسط، سريعا فى حجز مكان له فى تشكيل الأهلى الأساسى بعد انضمامه لصفوف الفريق خلال...

زوجرانا بديلاً لديانج

بدأ مسئولو الأهلى التفاوض رسميا مع محمد زوجرانا، لاعب خط وسط فريق أسيك أبيدجان الإيفوارى، وذلك لضمه لصفوف