الأحمر يقرر التصعيد ضد السعيد

استقبلت إدارة النادى الأهلى التصريحات الأخيرة الصادرة من عبدالله السعيد، لاعب الفريق السابق ونجم بيراميدز الحالى، بكثير من الاندهاش والتوعد .

الدهشة كانت بسبب إصرار اللاعب على اختلاق بعض المبررات الغريبة عن أسباب رحيله عن الأهلى لتبرئة نفسه أمام الجماهير، فى الوقت الذى تعلم فيه جماهير الأهلى أن اللاعب قد اختار الأموال وفضل مصلحته الشخصية على البقاء فى الأهلى، بدليل أنه قام بالتوقيع لنادى الزمالك مقابل 40 مليون جنيه، قبل أن يتراجع عن العقد ويوقع مرة أخرى مع الأهلى ليحصل من ثم على أموال أكبر بعد  تدخل تركى آل الشيخ الرئيس الشرفى للنادى آنذاك.

أما عن التوعد، فقد كشفت مصادر مهمة داخل النادى أن مجلس الإدارة وكل الادارات المعنية تتابع ملف عبد الله السعيد بكثير من الاهتمام، وهناك قرار واضح من جانب إدارة النادى بمطاردة اللاعب فى كل الجهات ولدى كل المؤسسات من أجل الحصول على التعويض المالى الذى قررته المحكمة وفقا للقضية رقم 16 لسنة 2020، حيث حصل الأهلى على حكم نهائى فى يوليو الماضى بالحجز على حسابات وودائع اللاعب فى البنوك وهو مع حدث بالفعل، ونجح النادى فى الحجز على بعض أموال اللاعب.. فى حين لجأ السعيد الى رفع قضايا مماثلة ضد الأهلى لم يتم البت فيها، إلى جانب شكواه إلى جمعية اللاعبين المحترفين الدولية، وقد كانت تلك الجمعية سببا فى إجراء اللاعب لحوار صحفى مع إحدى الصحف الإنجليزية هاجم خلاله إدارة الأهلى بشراسة.

الأهلى قرر التصعيد ضد السعيد للحفاظ على حقوق النادى، والحصول على كامل التعويض المقدر بمليونى دولار، حيث إنه من المقرر أن يطالب الأهلى الجهات المعنية بتسليم الأهلى بعض الأصول الخاصة باللاعب فى ظل امتناع السعيد عن سداد المبلغ المقرر.