تحت شعار ( روح الإتحاد ) احتفلت دولة الإمارات الشقيقه بالعيد الوطنى ال ٥١ حيث يعتبر الثانى من ديسمبر من كل عام هو موعد العيد الوطنى الإماراتى و يعود هذا التاريخ إلى عام 1971
الذى تأسست فيه الإمارات بعد توقيع اتفاقية الإتحاد لتتحول بعدها الإمارات السبع إلى أخرى أكثر إتحادا وقوة.
وبحضور عدد كبير من الوزراء والمسئولين المصريين أقامت سفارة الإمارات فى القاهرة حفل استقبال كبير بهذه المناسبه .
علاقات راسخه
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى الكلمه التى ألقاها نيابة عنه المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقه المتجدده بمواقف دولة الإمارات الشقيقة فى دعم مصر وأن ذلك يترجم العلاقات القوية التى أرسى قواعدها ا الشيخ زايد أل نهيان رحمه الله والذى يتمتع بحب كل مصرى ونقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بمناسبة اليوم الوطنى .مؤكدا على أن المشاركة فى الإحتفال هى أبلغ تعبير عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية الراسخة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأخيه الشيخ محمد بن زايد والعلاقات العريقة والإستراتيجية الراسخة والمتينة بين البلدين على كافة المحاور السياسيه والاقتصادية.
مجالات تعاون
وأضاف المهندس محمد شاكر فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء قائلا: أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يحظى بنصيب الأسد فى مجالات التعاون بين مصر والإمارات و أن تلك المشروعات أسهمت فى دفع عجلة التنمية فى مصر وتلبية متطلبات التنمية الإقتصادية والإجتماعية والارتقاء بمستوى معيشة المواطن.ومؤخرا تم توقيع إتفاقيات الطاقة المتجددة التى يتم تنفيذها على أرض مصر بالتعاون مع أحد الشركات الإماراتية للإستثمار تقدر قدرتها 1000 ميجا وات وتضخ استثمارات أجنبية تقدر ب 945 مليون دولار وخلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ كوب 27 تم توقيع مذكرات تفاهم مع شركات إماراتية لتنفيذ طاقة مشروع الرياح بقدرة 10000 ميجا وات وضخ إستثمارات أجنبية بقيمة 12 ألف مليون دولار ويوفر 17 ألف فرصة عمل .
مكانة مصر
و قالت مريم خليفة الكعبى سفيرة دولة الإمارات فى القاهره :
إن دولة الإمارات ومصر ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة تستند إلى الوعى والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التى شهدتها وتشهدها المنطقة مشددة على أهمية التعامل معها بسياسات ومواقف متسقة ومتكاملة ترسخ الأمن العربى والإقليمى والتى أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال قناعة راسخة بمكانة مصر ودورها المحورى فى المنطقة .كما إن العلاقات الثنائية اليوم بلغت تحت قيادة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، ذروتها، بعد أن شهدت تطورًا كبيرًا ونوعيًا فى كافة المجالات، حتى أصبحت النموذج الأبرز للعلاقات العربية العربية القادرة على مواجهة جميع التحديات فى مختلف المجالات.
تعاون تنموى
وأضافت مريم الكعبى مؤكده :
الإمارات ومصر تمكنتا من بناء علاقات اقتصادية قوية ترتكز على محورين رئيسيين وهما التعاون التنموى والتعاون التجارى والإستثماري، وتطوير شراكات ناجحة، سواء على المستوى الحكومى أو على صعيد القطاع الخاص. وكذلك مصر شريك تجارى استراتيجى للإمارات فى المنطقة فيما تأتى الإمارات ضمن أهم الشركاء التجاريين لمصر. وعلى صعيد الاستثمارات تأتى الإمارات فى طليعة الدول المستثمرة فى مصر، حيث بلغ عدد الشركات نحو 1485 شركة فى مختلف المجالات الاقتصادية الاستراتيجية كالاتصالات والسياحة والقطاع المالى والمصرفى والقطاع العقارى والبنية التحتية والموانئ، إلى جانب الزراعة والتجارة والصناعية وغيرها.
تعاون بيئى
وقالت الكعبى :
أنتهز هذه المناسبه لأهنىء جمهورية مصر العربية الشقيقة على النجاح الذى حققته من خلال رئاستها للدورة الـ 27 لمؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ وخاصة الإتفاق على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار كما أن استضافة مصر لـ COP27 واستضافة دولة الإمارات لـ 28 COP المقبلة فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال العمل المناخى والبيئي، ودعم خطط البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
مبادىء الخمسين
وقالت مريم الكعبى: إنه خلال العام الماضى 2021 احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوبيل الذهبى لتأسيسها موضحة أنه منذ ذلك التاريخ بدأت الدولة فى العمل من أجل خمسين عامًا جديدة من التطور والازدهار، وفى سبيل تحقيق ذلك الهدف السامى أقرت الإمارات وثيقة مبادئ الخمسين وهى عشرة مبادئ تمثل مرجعاً للدولة خلال الخمسين عاماً القادمة، حيث ترسم المسار الاستراتيجى لدولة الإمارات فى المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية لتعزيز أركان الاتحاد.كما أطلقت الإمارات حزمة مشاريع ومبادرات إستراتيجية محفزة على التنويع الإقتصادى بعيدا عن النفط، حيث توفر زخما للإستثمار فى الاقتصادات الرقمية فضلا عن القطاعات القائمة على الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة، ومنها إطلاق برنامج الإمارات الوطنى للفضاء وتأسيس قطاع العلوم والتكنولوجيا ونقل المعرفة والتعاون الدولي.
مبادرات ووثائق
وأضافت سفيرة الإمارات بالقاهرة أن التقدير فى شتى بقاع العالم قد ازداد للأجندة المستقبلية لدولة الإمارات وقيمها الراسخة وذلك نتيجة المبادرات مثل معرض إكسبو 2020 دبى ومتحف اللوفر أبوظبي، ووثيقة الاخوة الانسانية، علاوة على العديد من المبادرات الأخرى. بالإضافه إلى أنها أصبحت حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية، ينعمون بالحياة الكريمة والاحترام وبممارسة شعائرهم الدينية، حيث كفلت قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والمساواة وجرمت الكراهية والعنصرية.
مساعدات خارجية
وقالت الكعبى أن المبدأ التاسع من المبادئ العشرة للخمسين عاماً القادمة يؤكد على التزام دولة الإمارات بالمساعدات الخارجية والتى تنطلق من مبدأ إنساني، والتى لا ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة. وعلى مدى مسيرة امتدت خمسين عاما، قدمت دولة الإمارات مساعدات خارجية بقيمة 322 مليار درهم إماراتي، لتصل إلى أكثر من 175 دولة ومنطقة جغرافية حول العالم.علاوه على أن الإمارات ترتبط بعلاقات عميقة ومتميزة مع كافة الدول، ما يعزز ويعكس مبادئها القائمة على الانفتاح والشراكة وبناء الجسور والعمل على ترسيخ السلام والمصالح المشتركة للدول والشعوب، وبما يسهم فى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، مشددة على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح والانفتاح وتمكين المرأة وإعلاء الحداثة والعقلانية، والتى لا تتعارض مع قيم الإسلام السمحة.
نهضه ورياده
وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجيه خليفة المرر: قال فى احتفالية الدولة فى هذه المناسبة يمثل عيد الاتحاد مناسبة للإحتفاء بإنجازات الدولة هذا العام لتضاف إلى رصيدها الغنى فى كافة المجالات فقد حرصت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الاستثمار فى التنمية والإقتصاد الوطنى وبناء الإنسان والكوادر الوطنية وعملت على أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم لتنتقل الدولة من مرحلة إلى مرحلة جديدة من التطوير والتنمية بإستمرار .
إقتصاد عصرى
وقد رسمت وثيقة مبادئ الخمسين المسار الإستراتيجى لدولة الإمارات فى المجالات كافة لتعزيز أركان الإتحاد وبناء اقتصاد عصرى تنافسى مستدام وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهاراً وإشراقا حيث تسير الدولة تحت القيادة الرشيدة بخطى ثابتة نحو مستقبل يزخر بالنهضة والريادة حيث أن الدوله إعتمدت رؤى إستراتيجية واضحة، وخريطة طريق مُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة فى القطاعات الحيوية التى من شأنها تعزيز ازدهار الدولة، وضمان بناء مستقبل أكثر اشراقا لأجيالها القادمة، وزيادة تنويع مصادر الإنتاج والدخل الوطني. وقبل دخولها فى عامها الـ 51 أرست دولة الإمارات منهجية عمل تركز على الأولويات الواردة فى وثيقة مبادئ الخمسين لتحقيق الريادة بمختلف المجالات خلال الخمسين عاماً القادمة وصولاً إلى تحقيق هدفها فى "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة فى العالم، وأكثرها تقدماً
كما أن وثيقة الخمسين التى أطلقت ركزت على السياسة الخارجية لترسخ الدولة عاصمة للإنسانية وواحة للسلام وبانية لجسور التواصل مع المحيط والعالم من أجل الاستقرار والإزدهار.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
يحرص الرئيس "السيسي" فى كل مناسبة أن يبعث بمجموعة من الرسائل للداخل والخارج؛ علّها تكون مرشدًا ودليلاً للخروج
حما أرضه وصان عرضه ولا انحنى لغير مولاه
لقد اختارهم القدر أن يحملوا لقب شهداء، وإن كانوا قد تركوا فى القلب غصة، بعدما راحوا ضحية الإرهاب الغاشم الذى...
تحرص الدولة على رد الجميل لأبناء وأسر الشهداء والمصابين فى الحرب ضد الإرهاب، وتعمل وزارة التربية والتعليم