كلام × كلام - النووى وغضب الطبيعة

تنهج روسيا استراتيجية جديدة تجاه العالم وتعلن تحالفات مع كل من  الصين والهند وشرق آسيا اقتصاديا وكذا مع الصين

وكوريا الشمالية عسكريا ضد  النيتو والهيمنة الأمريكية ليشهد العالم تمدد الأقطاب والقوى الصاعدة الجديدة وتضم  التحالفات منطقة الشرق  الأوسط ممثلة فى إيران والسعودية ومصر بعد نزاع دام عقودا بين إيران ودول الخليج وضمان الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى كافة دول التعاون الإسلامى معتبرة هذه الدول دولا موثوقا بها للتنمية العالمية فى عالم متعدد الأقطاب ووصل الأمر لشمال أفريقيا والقرن الإفريقى أى باختصار العالم مجتمع ضد أمريكا والغرب وهيمنة القطب الواحد ويأتى ذلك بعد انتصارات تحققت على أرض أوكرانيا على مدار 14 شهرا تحارب فيه روسيا أمريكا والنيتو بالوكالة من خلال دولة أوكرانيا وصرخات دول الغرب بأن مخازنهم نفد منها السلاح وكذا البنتاجون يحذر الكونجرس من تراجع مخزون الذخيرة والصواريخ بسبب الدعم الأوكرانى وحالة  نشوب حرب مع روسيا أو الصين سوف تسقط  أمريكا وأن أمامها فترة خمس سنوات لإعادة مخزونها الاستراتيجى .

فى نفس الوقت وصلت صواريخ روسيا الأسرع من الصوت والمسماه بـ يارس النووية الباليستية والتى يصل مداها إلى كل أوروبا وتعد من أقوى وأسرع الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية أرض المعركة وطول الصاروخ 22 مترا وقطره 2 متر وسرعته ضعف سرعة الصوت وبعد سقوط باخموت ونهرها وسيطرة قوات فجنر عليها وسقوط معمل أزون تستهدف روسيا كييف الآن بصواريخها ورغم الدعم غير المشروط من النيتو والأمريكان إلا أن موازين القوة على الواقع لصالح روسيا .

أما على المستوى الاقتصادى فتعلن روسيا أنها مستعدة لدعم كل الحلفاء فى منطقة الشرق الأوسط وتزويدهم  بأحدث الأسلحة المتقدمة وكذا الحبوب والقمح والغذاء بالعملات المحلية المتبادلة لضرب الدولار فى مقتل وبدأت الصين والبرازيل أولى خطوات التبادل التجارى والتى كانت تصل 150 مليار دولار  سنويا باليوان الصين وعملة البرازيل واتفاقيات مع دول المنطقة فى نفس المضمار للخلاص من هيمنة الدولار ويبدو أن الطبيعة وغضب السماء تحالفا مع الحق فموجة من الزلازل  والبراكين والتسونامى تضرب العالم بلا توقف وتتحقق نبوءة العالم  الهولاندى بما تنبأ فبعد زلزال تركيا تضرب الزلازل الأردن وسوريا واليونان تقضى على كل أشكال الحياة وتجبر أهالى سوريا على الفرار. ولم تتوقف موجات الزلازل لمنطقة البحر المتوسط بل دخلت أفريقيا ووصلت غينيا الجديدة بزلزال بقوة 5 درجات ريختر وتحذيرات من موجات تسونامى جديدة خلال الأيام القادمة.

ويرفع المصريون أياديهم للسماء بدعوات ان تدخل الزلازل منطقة أثيوبيا حتى ينهار سد النهضة لأن النهر  يجريه الله ولن تقف أيادى الصهيونية أمام قدرة الله .

مصداقا لقوله تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

إن تلاحق الأحداث سواء بالحروب أو الكوارث الطبيعية ومخاوف البشر لكونهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم ولكن العناية الإلهية تتدخل فى  الوقت المناسب فما ربك بظلام للعبيد.

حما الله  الوطن وحماة الوطن.

Katen Doe

ناصر حجازي

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

المزيد من أقلام

نحو الحرية - سمعة مصر .. أمن قومى

ما شاهدناه مؤخرا من تشويه الصورة مصر للأسف من الداخل من خلال برامج التواصل الإجتماعي يؤكد على أن مصر تتعرض...

نحو الحرية - سمعة مصر .. أمن قومى

ما شاهدناه مؤخرا من تشويه الصورة مصر للأسف من الداخل من خلال برامج التواصل الإجتماعي يؤكد على أن مصر تتعرض...

نحو الحرية - حملة مشبوهة ضد مصر

فى الأيام الأخيرة تصاعدت بشكل لافت حملات إلكترونية مشبوهة ومغرضة وهجمات إعلامية شرسة معروف من وراءها من أعداء الوطن وأعداء...

بروح رياضية - ع المكشوف

ما تيجوا تلعب ع المكشوف ؟... كلمات سمعناها كثيرا في أفلامنا العربية وحان وقت سماعها في ملاعبنا المصرية.