اللافت للنظر أن هناك حركة تأليف وكتابة جيدة وناهضة فى مصر منذ عدة سنوات.. هناك مؤلفون موهوبون..
وعناوين رائعة وحركة تأليف متواصلة وزاخمة فى صنوف أدبية وإبداعية مختلفة.. رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تداهم الجميع.. هنا أجدنى أطالب الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بأن تتبنى مشروعا كبيرا لدعم حركة التأليف والنشر تقدم الدولة من خلاله الدعم والتسهيلات الممكنة لدور النشر وأصحابها فى ظل الارتفاع الرهيب فى أسعار الورق.
وأرجو أيضا أن تتدخل الدولة لتيسير وصول الكتب للقارئ المصرى بأسعار معقولة بعد أن أصبحت أسعارها فوق متناول أغلب هؤلاء القراء.
فمن المؤكد أن الثقافة فى كل الأزمنة والعصور خاصة فى الدول ذات الطبيعة الحضارية الخاصة مثل مصر وبغض النظر عن الوضع الاقتصادى تحتاج دائما إلى دعم الدولة وإلى إسهامها الفاعل فى الارتقاء بالواقع الثقافى والنهوض به والإعلاء من قيمة المعرفة وقيمة القراءة وقيمة التأليف والكتابة.
قد يتعلل البعض بأننا لا نملك ترف دعم الثقافة فى الوقت الحالى وفى ظل أزمة اقتصادية شديدة الوطأة، لكى هذا البعض لا يدرك أن للأمر جانبين ووجهين مهمين أولهما أن الإنفاق على الثقافة له مردود إيجابى عظيم وهو ينعكس كثيرا وبشكل إيجابى أيضا على رفع وعى المواطنين.. وعيهم بوطنهم وواقعهم وحاضرهم وماضيهم ومستقبلهم.. وجوانب حياتهم بشكل عام.. أما الوجه الآخر فهو أن دعم الثقافة لا يستلزم مالا كثيرا أو إنفاقا عاليا إنما هو يحتاج إلى مزيد من التنظيم والفعالية وتبنى المواهب الناشئة.
إن حدثا ثقافيا ضخما وكبيرا كحصول نجيب محفوظ رحمه الله على جائزة نوبل عام 1988 ، كان ومازال وسيظل يمثل إضافة عظيمة شديدة التأثير للقوة الناعمة المصرية ليس فقط فى محيطها العربى أو الأفريقى أو الشرق أوسطى إنما فى العالم كله.. وغنى عن القول فإنه وبغض النظر عن عظمته وتفرده لو لم يجد إبداع محفوظ منفذ نشر محترم يتبناه كما حدث معه من عائلة السحار.. لما انتشر على هذا النحو.. ولما تردد صداه فى العالم كله.
ادعموا النشر والناشرين.. فهذا دعم يصب فى مصلحة الوطن كله.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
سيناريوهات جديدة من قبل الصهيونية العالمية ضد العالم لاستمرار وتيرة الحرب والدمار على الساحة العالمية بعد فشل
تفكك أسرى، خرس زوجى، خيانة، عنف، قتل، كراهية، طلاق، مشهد مجتمعىى متكرر ينتفض له بين الحين والآخر القانونيون
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت