بروح رياضية - أنقذوا شبابنا من المنشطات

ما بين الترامادول والمخدرات يضيع شبابنا وسط هوجة السوشيال ميديا والصفحات المحرضة على الفسق والفجور والخروج

عن النص والآداب.. لكن أن يصل الأمر إلى ملاعب الرياضة بهذا الشكل المفزع فبلاشك أننا أمام كارثة جديدة تطل برأسها بقوة.

أن يصل الأمر إلى تأكيد أحمد حسام ميدو المدير الفنى للإسماعيلى أنه درب عددا من اللاعبين الذين يتناولون المنشطات فهذه كارثة.. ثم تأكيده الواضح أن عددا كبيرا جدا من لاعبى الدورى المصرى يتعاطون مادة سنوس وهى مادة محظورة تستخدم لتخفيف الضغط العصبى فتلك كارثة أخرى.

ميدو قال صراحة «50% من اللاعبين يتناولون مادة مخدرة قبل خوضهم المباريات، وهى مادة توضع تحت اللسان يستخدمها لاعبو الدورى المصرى وتؤثر على تركيزهم، وهذا الأمر يؤثر سلبا على اللاعبين».

إذن لقد وصلنا إلى مرحلة الخطر وبات من الضرورى أن يحظى هذا الملف بتدخل واضح من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، فصحة شبابنا أهم من أى أمور أخرى.

ومن هنا أدعوه لتنظيم مؤتمر موسع للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات وتدشين حملة إعلامية ضخمة لمواجهة ظاهرة المنشطات والمخدرات فى ملاعبنا قبل تفاقم الأزمات.

أعرف أن المنظمة المصرية يقودها طبيب مصرى رفيع المستوى هو الدكتور حازم خميس الذى أصبح مطالبا بمزيد من جهود التوعية خلال تلك الفترة على وجه التحديد، وأتمنى ضم عدد من مشاهير الرياضة لعضوية مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات للفت الأنظار وزيادة الاهتمام ومضاعفة التوعية وجذب أنظار الإعلام.

أتمنى ألا ينتهى العام الحالى إلا وكل رياضى فى مصر يعلم ويعى خطورة المنشطات او تعاطى أى مواد مخدرة تحت حجج واهية.

نحن أمام ملف خطير لن نغلقه بسهولة.

Katen Doe

محمود شوقي

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave

المزيد من أقلام

wave
بعد مرور عام على مولده ..لماذا يحرم المصريون من مشاهدة أفلام عبدالوهاب

بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...

بكل صراحة - تحية للشهداء النبلاء

لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت

كلام × كلام - ميلاد أقطاب عالمية جديدة

مفاجآت وتغيرات عالمية كانت تترقبها الساحة الدولية منذ أعوام وخاصة بعد بزوغ نجم روسيا عسكريا والصين صناعيا

كلام × كلام - ميلاد أقطاب عالمية جديدة

مفاجآت وتغيرات عالمية كانت تترقبها الساحة الدولية منذ أعوام وخاصة بعد بزوغ نجم روسيا عسكريا والصين صناعيا