كنت دائما عندما اسافر من مطار القاهرة خصوصا من صالة الركاب ٣ أو مبنى الركاب ٢ الجديد أنبهر جدا بمستوى المطار
الذى يتنافس بالفعل فى جماله ونظامه ونظافته والأداء المميز هناك لموظفى وظباط الجوازات وفى كل مرة كنت أجد تجديدا إيجابيا داخل المطار ولكنى كنت دائما أتساءل لماذا لايوجد أى رموز تمثل مصر سياحيا وتاريخيا فى المطار بصالاته المتعددة خاصة أن كثيرا من المطارات تختلق رمزا وإن كان احيانا ليس له ثقل تاريخى وسياحى مثل مصر ليكون عنوانا للمطار ويميزه عن المطارات الأخرى حتى أن هذا الرمز يجتمع عليه السياح والزائرون بكثرة ويأخذون الصور التذكارية وتكون دعاية فى نفس الوقت للبلد ومؤخرا شاهدت بالفعل قليلا من التماثيل الذهبية والفرعونية وجدت فعلا السائحين يتجمعون حولها ويأخذون الصور وفى سفرى الأخير وكان الوصول لمبنى الركاب ٢ المبهر بالنسبة لى لإنى دائما أعقد مقارنات بين بلدى والبلدان الأخرى وأتمنى أن نكون فى المقدمة ووجدت صورة ضوئية كبيرة للقاهرة ومنظر النيل المبهج والأوبرا والمتحف ورأيت الزوار يشرحون لبعضهم على الصورة هذه الأماكن وجمالها. فقلت لنفسي. لماذا لا يكون هناك مجسم للأهرامات وأبو الهول ومجسم لبرج القاهرة فى الصالات المتعددة أو صور الفراعنة والأقصر وأسوان أو معبد حتشبسوت وما أكثر الآثار النادرة لدينا . اتمنى أن يكون المطار عنوانا تاريخيا وسياحيا لمصر وعظمتها من خلال رتوش بسيطة .
واخيرا سعيدة أننى فى كل مرة اسافر فيها واعود من المطار أجد إنشاءات جديدة وتجديدات على كافة المستويات وفى أداء الموظفين وتم حل مشكلات النظافة فى الحمامات ونقص المناديل الورقية التى كنت أشاهدها أحيانا واعجبنى مؤخرا الاستقبال الرائع من ضباط الجوازات لزوار مصروالعائدين من المصريين وسرعة الحركة والأداء مما يعكس الخبرة والتمكن مما يعكس صورة لمصر تستحقها بجدارة لأن مطار القاهرة يعد هو البوابة الرئيسية والأولى لمصرنا الحبيبة وواجهة لنا أمام الدول الأخرى تظهر مدى تقدمنا وتطورنا.
الجدير بالذكر أن مطار القاهرة أو ما يطلق عليه المطار القديم قد تم إنشاؤه عام 1945 كمطار مدنى ومن المؤكد أنه صرح مصرى عظيم يجب أن نعتز به جميعا.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
سيناريوهات جديدة من قبل الصهيونية العالمية ضد العالم لاستمرار وتيرة الحرب والدمار على الساحة العالمية بعد فشل
تفكك أسرى، خرس زوجى، خيانة، عنف، قتل، كراهية، طلاق، مشهد مجتمعىى متكرر ينتفض له بين الحين والآخر القانونيون
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت