العالم أصبح خارج السيطرة واختلت كل الموازين كما هو الحال فى عالم السياسة لا عداء دائم ولا صداقة دائمة خاصة بعد الانقسام داخل النيتو واستشعار الدول الكبرى بمواقف أمريكا غير الواضحة
بعد توريط النيتو بحرب بالوكالة ودعم أوكرانيا بلا جدوى بزعم هزيمة روسيا ولكن انقلب السحر على الساحر وحتى الآن موسكو لها اليد الطولى فى الحرب غير الواضحة المعالم حيث الكل خاسر ولكن انتصار روسيا فى أنها تصدت لأمريكا والنيتو وما زالت واقفة قوية وجعلتهم يصرخون وشعوبهم تمردت عليهم وتطالب بفك الارتباط مع الأمريكان وإعلان السلام مع روسيا خاصة مع الآلة الإعلامية الكاذبة سواء الأمريكية أو الغربية التى تتحرك وفق أجهزة المخابرات ومن المنتظر أن تشهد أوروبا أعياد رأس السنة فى ظلام وبرد قارس وكافة قرارات بيع النفط الروسى بأسعار أقل من السوق العالمى كعقاب بسعر 560 دولارا للبرميل حيث حققت روسيا 338 مليار دولار هذا العالم من النفط بخلاف باقى مشتقات الوقود من غاز ونووى لتشغيل محطات الكهرباء فى أوروبا وأمريكا مما جعل روسيا تصارع بامتلاك اسطول نقل بحرى عملاق يصل إلى 290 ناقلة بعد أن كانت تمتلك مائة .فى نفس الوقت مخازن الذخيرة والأسلحة الروسية مازالت ممتلئة فى حين أوروبا وأمريكا ذهب مخزونها الاستراتيجى وباتت كل من ألمانيا وفرنسا يطلبان ود روسيا كلا على حدة وفى الخفاء لإجراء حوار للوصول لسلام وإنهاء الحرب مما دعا موسكو لإعلان أنها مستعدة بشرط الاعتراف بالأراضى والمدن التى سيطرت عليها بأنها روسية !! فحرب الوكالة خرجت عن السيطرة وتم تدمير أوكرانيا وشعبها أى هزيمة ساحقة للنيتو والأمريكان ويسارعون للسلام لضمان اتفاق الصين الذى تم فى لقاء مجموعة الـ 20 بعد استخدام روسيا للنووى ومع معاناة العالم من الحروب الدائرة باق عقاب السماء بكوارث وظواهر طبيعية لم يشهدها العالم منذ عصر الديناصورات ما بين زلازل كما حدث بتركيا وإندونيسيا وبراكين كالتى شهدتها البرازيل وفيضانات فى شرق آسيا وتغيرات طبيعية جعلت العالم خارج السيطرة ومؤخرا أمطار من النيازك الحارقة تضرب 13 ولاية أمريكية وتصل للنرويج والنمسا خلال الأيام الماضية ومن هول الأحداث وتسارعها ما بين سياسى واقتصادى وعسكرى وركود وبطالة وتضخم وشح طعام فى أوروبا الغنية ورعب دائم وناسا تسرب فى الخفاء بأن منتصف الشهر الحالى سوف يشهد العالم أمطارا من النيازك تضرب الأرض وتسبب كوارث من مذنب يدعى سيما لتكون علامة من العلامات الكبرى لإنهاء العالم والسؤال هل غضب الله جاء واراد أن يقول هناك ما هو أقوى من النووى الذى تتحدون به العالم وتريدون فناءه أم رحمته تسبق غضبه ويصلح ما أفسدته أيدى البشر فى الكون؟
وهل الماسونية والصهيونية العالمية تتمهل وتقف قليلا أمام ما يحدث من عدالة السماء أم تظل تثير الفتن وتسعى فى الأرض فسادا ؟ ولأن الملفات القادمة سوف تكون الحروب فيها حروب مياه من أجل العيش والبقاء خاصة بعد ارتفاع الأسعار الجنونى فى كل شىء وخروجه عن السيطرة بعد محاولتهم تصدير الفوضى للعالم دون استثناء. حما الله الوطن وحماة الوطن.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت
مفاجآت وتغيرات عالمية كانت تترقبها الساحة الدولية منذ أعوام وخاصة بعد بزوغ نجم روسيا عسكريا والصين صناعيا