مازالت امريكا قادرة على إدارة العالم بالفتن تارة والاستنزاف تارة أخرى وبسياسة العصا والجزرة ومطالبة روسيا بالتفاوض على أوكرانيا وإن استمرت الحرب
لا تتعدى حدود اوكرانيا حتى لو لزم الامر للنووى المحدود حتى تعود الاسلحة الامريكية لعالميتها وأنها قادرة على التصدى للسلاح الروسى وقادرة عليه. بعد فوز الجمهوريين فى الانتخابات وخروج رئيس أركان الجيش الأمريكى يحذر من استمرار الحرب وتقدم 200 ألف مرتزقة فى خيرسون حتى لا يضرب بوتين بالنووى وعندئذ لا ندرى ماذا يحدث عالميا وكثير من شرق آسيا يمتلك النووى ملوحا للحرب العالمية الأولى التى حصدت على مدار عام 21 مليون قتيل غير الإصابات وانهيار العالم .ويدخل زعيم كوريا الشمالية كيم على الخط ويضرب صاروخ فرط صوتى عابرا للقارات ويسقط فى بحر اليابان التى تخرج عن صمتها ولأول مرة تطالب بإيقاف نزيف الدم فى أوكرانيا والجلوس على طاولة المفاوضات لما تراه روسيا مؤكدا انها رقبة الاتحاد الأوروبى أيضا بعد ما أنهك الجميع فى حرب أوكرانيا!
والسؤال الحائر هل حققت حرب أوكرانيا وفيروس كورونا المكاسب المالية والعسكرية والسياسية لعائلة روتيشيلد التى تحكم العالم خلف الكواليس ؟؟؟ وتبطش بيد أمريكا عندما تريد وفيما تريد ونجده أن الإعلام الغربى المسعور بدأ يتراجع عن الحرب الأوكرانية ويركز على منطقة الخليج وإشعال النيران فى إيران من جديد والفوضى الخلافة والإرهاب فى مصر.
بعد أن تيقن الأمريكان من أن الاتحاد الأوروبى واليورو فى غرفة الإنعاش وبعد استيراد الغاز من روسيا بأسعار زهيدة ثم استبداله بالغاز الأمريكى بأربعة أضعاف المستهلك الأمريكى وكذا الأدوية والأسلحة مع استنفاد روسيا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا واستنفاد مخزون كبير من الذخائر والأسلحة مما جعل الشعوب الأوروبية دون تنسيق تخرج للمظاهرات وتطالب بتنحى اليسار الذى خرب أوروبا بسبب الانصياع للسياسات والأوامر الأمريكية !!
ويقوم الأمريكان بإشعال النيران فى المنطقة بحرب قادمة ضد إيران حسب خططهم وبعد تجربتها الصاروخية العابرة للقارات تراجع الخطاب وبدأت نيران الفتن لتكون شرق آسيا ساحة صراع من عدة دول مع الصين ان لزم الأمر وتدعم أمريكا لإسقاطها بحروب خارج أراضيها وبتحقيق أرباح وتدمير دول وشعوب لتظل شرطى العالم .
ولحماية إسرائيل يجب تقليم أظاهر إيران وإدخال مصر فى دوامة الإرهاب من جديد لكن يقظة المصريين الذين أسقطوا مخطط الخراب العربى فى 30 يونيو قادرة على التصدى رغم سقوط شهداء من خيرة شباب الوطن.
حمى الله الوطن وحماة الوطن.
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
سيناريوهات جديدة من قبل الصهيونية العالمية ضد العالم لاستمرار وتيرة الحرب والدمار على الساحة العالمية بعد فشل
تفكك أسرى، خرس زوجى، خيانة، عنف، قتل، كراهية، طلاق، مشهد مجتمعىى متكرر ينتفض له بين الحين والآخر القانونيون
بقلم: أحمد عثمان مما لا شك فيه أن محمد عبد الوهاب كان يمثل ردنا أساسيا في الحياة الثقافية للمصريين, فهو...
لو يقتلون مثلما قتلت لو يعرفون أن يموتو.. مثلما فعلت