شيرين الخطيب: الإذاعة المصرية لا تُقارن

تشارك الإذاعية شيرين الخطيب طوال شهر رمضان فى تقديم الفترة المفتوحة الأشهر عبر إذاعة الشرق الأوسط «ضيف الفطار»..

 وتستضيف نجوم مصر فى كل المجالات للحديث عن موضوعات مختلفة، وهى الفترة التى قدمها من قبل عمالقة نجوم الإذاعة العريقة.

كما تقدم الإذاعية برنامج «الأكلات حكايات» ويرصد تاريخ وحكايات أكلات مصرية مميزة مثل الشكشوكة وصوابع زينب وغيرها.. إلتقينا بها لتحدثنا أكثر عن ذلك..

حدثينا عن عملك والأدوار الخاصة بك داخل الإذاعة؟!

أعمل مدير عام التنفيذ بإذاعة الشرق الأوسط، وأحب الإذاعة وسعيدة بانتمائى لها، وأقدم البرامج الإذاعية منذ بداية مسيرتى، فالبرامج هى من تثقل المذيع وتصنع له اسماً، بجانب الفترات المفتوحة وقراءة النشرة، مثل الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر التى تميزت ببرامجها الحلوة.

 كيف التحقت للعمل بالإذاعة رغم أن بدايتك كانت فى التليفزيون؟

فى البداية كنت أعمل فى التليفزيون خارج البلاد، وفور عودتى إلى مصر قرأت إعلاناً لطلب مذيعين عام 1997، فقررت التقديم رغم تخوفى من العمل الإذاعى، ظللت أستعد وأذاكر للامتحان لأنه استمر لمدة عام، وكان على مراحل عدة، وحصلت على المركز الأول بين آلاف المتقدمين، وكانت الأسئلة فى كل شىء: المعلومات العامة والإلقاء والخطابة والتشكيل والترجمة...ثم بعد انتهاء كل المراحل جاءت مرحلة الصوت ومناسبته للعمل الإذاعى، والإلقاء والارتجال وهى أصعب المراحل، وكان من بين لجان الاختبارات على مدار العام كل من الإذاعى عمر بطيشة وصلاح زكى والإعلامية نادية صالح وجلال معوض وأسماء كبيرة أبهرتنا فى الاختبارات.

 وهل كانت إذاعة الشرق الأوسط اختيارك؟

ما كان يهمنى هو النجاح والإلتحاق بالإذاعة عامة، لكن فى لجنة اختبار الصوت الأخيرة وجودت الإذاعية نادية صالح، وكانت رئيسة إذاعة الشرق الأوسط آنذاك، وفوجئت بها تطلبنى للعمل معها، وهذا ما أعطانى ثقة كبيرة فى نفسى خاصة أن الإذاعة عالم مختلف، لأنها تختلف عن التليفزيون وتعتمد على الصوت فقط بخلاف التليفزيون الذى يعتمد على الصورة والصوت معاً، وحين دخلت انبهرت بنجوم الشرق الأوسط، حيث كنت أتابع «عالم الصغار» مع عمو حسن، و«تسالى» مع الإذاعية إيناس جوهر، تهانى حلاوة، حكمت الشربينى، محيى محمود، صديقة حياتى، ولم تكن السوشيال ميديا منتشرة ولا الموبايلات، فلم تكن هناك وسيلة لمعرفة هؤلاء النجوم شكلاً إلا بحضورى للإذاعة فكان الإنبهار والسعادة بوجودى بينهم.

 وكيف كانت بداية عملك وسط هؤلاء العمالقة؟

حين بدأنا العمل كنا قبيل رمضان ونحضر للخريطة الخاصة بالشهر الفضيل، وكانت الشبكة ومبنى ماسبيرو كله خلية نحل، طرقاته مليئة بالنجوم من كل المجالات، واختصت شبكة الشرق الأوسط بميزة عن غيرها، وهى عدم التخصص بمعنى أن المذيع يقدم البرامج والفترات المفتوحة ونشرات الأخبار ويعمل التنويهات، وهنا بحثت عن نفسى واشتغلت كل شىء لأعرف ما سأتميز فيه فجربت كل شىء وأعجبتنى برامج المنوعات والفترات المفتوحة ونقل الإذاعات الخارجية وتميزت بشهادة أساتذتنى ومن علمونى.

كما أننى منذ دخولى الشبكة عملت فى الفترة الإذاعية الأهم فى إذاعة الشرق الأوسط «ضيف الفطار»، وهى الفترة المميزة للشبكة وما زلنا نحتفظ بها حتى اليوم.

 هل ما زال للإذاعة المصرية جمهورها كما كانت؟

الإذاعة لها جمهورها أكيد...لكن فى الفترة الحالية يوجد نجوم السوشال ميديا، كل شخص سواء مؤهل أم غير مؤهل يستطيع أن يظهر ويقول ما يشاء وما يريد فى أى وقت، وهذا له سلبياته الكثيرة، وجذب جزءاً كبيراً من جمهور الإذاعة، لكن تظل الإذاعة المصرية لها رونقها الخاص وكذلك إذاعة الشرق الأوسط بسماتها ومميزاتها وقيمتها، لأننا بشهادة الجميع مدرسة متفردة فى احترام القيم والعمل الإذاعى، تعلمنا على يد أساتذة عبر مراحل مختلفة وسنوات عديدة، فالإذاعة قيمة كبيرة لها جمهورها المحب حتى مع اختلاف الزمن.

 وهل ما زالت الشرق الأوسط على سماتها القديمة أم تغيرت؟

كنا دائماً إذاعة رشيقة دمها خفيف لدينا مساحة للحديث مع المستمعين بشكل خفيف، فلم ننتقد يوماً بالتقليدية أو الرصانة الزائدة، ممكن يوجه هذا الانتقاد لإذاعات أخرى ليس من بينها الشرق الأوسط، ومع أن الشباب يتوجه لتطبيقات الموبايل ويعتبر أن الإذاعات الجديدة نفسها تعتبر قديمة، لكن مطلوب استمرار الإذاعات التى تقدم قيمة وفى نفس الوقت تتميز بالأسلوب الخفيف واللغة القريبة من الشباب بالذات.

ومن الممكن أن أى شخص يعمل قناة أو إذاعة أو أى محتوى فى أى وقت، وهو طريق سهل جداً، لكن البقاء للقيمة وأعرف جيداً قيمة ما أقدمه عبر الإذاعة المصرية ولا يمكن المقارنة، وأنحاز لكل عمل محترم ملتزم متميز فى محتواه وأسلوب تقديمه.

 هل ما زال للشرق الأوسط جمهور كما كانت من قبل؟

أكيد...لنا جمهور كبير، لكن الاختلاف أن وسائل الإعلام أصبحت كثيرة، وتنوعت كما أن عدد سكاننا كبير، فنسبة الاستماع تختلف، لكن لكل محطة مستمعيها، وميزة مستمعينا أنهم مخلصون جداً لنا، ارتبطوا بالشرق الأوسط عبر سنوات.

Katen Doe

أميرة حمدى

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

شادية
شادية

المزيد من اعلام

دكتورة مني الحديدي: "معا...يوم بلا شاشات" مبادرة لدعم الجيل النشئ والشباب

هدف المبادرة تشجيع مواهب الشباب وإعطاء فرصة للتواصل المجتمعي. نطالب بدعم وزارات المعنية "التعليم والشباب والرياضة "والوطنية للصحافة والوطنية للاعلام

«ماسبيرو زمان» .. 9 سنوات من تألق التراث وشغف الجمهور

«الشباب والرياضة» تحتفى بالقناة وتكرم معديها ومخرجيها ومؤسسيها خالد شبانة يطرح مشروع نقل التراث برعاية « ماسبيرو زمان» وإدارة المكتبات

«ملعب FM» فى «الشباب والرياضة»

انتهى المسئولون بإذاعة الشباب والرياضة من إعداد استوديو تحليلى لمباريات الدورى العام بعنوان ملعب FM..

نيفين صلاح أول مدرب رقمى معتمد من «ماسبيرو» و«أكاديمية جولى»

حصلت نيفين حامد صلاح كبير مخرجي القناة الثانية على لقب أول مدرب رقمی دولی معتمد من أكاديمية ماسبيرو بالهيئة الوطنية...