شخصيات لها تاريخ «20» ..على مبارك.. أبو العمران الحديث فى عهد إسماعيل

أرسله والده إلى شيخ ضرير ليحفظ القرآن ويصبح فقيهاً يتلو فى الجنازات / فى طفولته كان يرغب أن يكون كاتباً لأنه رأى العاملين فى الحكومة يلقون التقدير من الأهالى / كان ضمن بعثة الأنجال فى فرنسا التى ضمت أمراء من أسرة محمد على / فى عهد الخديو سعيد تولى على مبارك مهام عسكرية وإدارية وأشرف على إنشاء مستشفى عسكرى وتعلم اللغة التركية
من يقرأ تاريخ على مبارك، سوف يجد فى حياته قصة كفاح عظيمة، ومنجزات مهمة فى مجالات التعليم، رغم تخصصه فى الهندسة، لكنه كان مثقفاً كبيراً، ورائداً فى عدة مجالات، ورغم أنه بدأ من الصفر، استطاع أن يخدم وطنه بكل ما أوتى من قدرات، حتى إنه عمل معلماً فى مشروع اقترحه "الخديو سعيد" لمحو أمية الضباط والجنود، وهو الذى كان يوما بمثابة وزير للمعارف، فلم يرفض المهمة ولم يعترض، ولم تكن حياته عادية، بل هى حياة خطرة، تعرض فيها للعزل والترقية والإنعام والغضب من جانب "خلفاء محمد على" وترك وراءه آثارا فكرية ومعمارية، فهو الذى أعاد بناء وتخطيط مدينة القاهرة، وأشرف على بناء وترميم مسجد الإمام الحسين وغيره، وهو صاحب الموسوعة "الخطط التوفيقية " التى رصدت القرى والمدن المصرية وعرفت الناس بتواريخها ومنشآتها وجغرافيتها، وهو الذى أحيا هذا النوع من المؤلفات، بعد المؤرخ المشهور"المقريزى" ورغم أنه لم يكن فى معسكر"الثورة العرابية" إلا أنه كان وطنياً إصلاحياً، يؤمن بالتدرج فى الإصلاح الاجتماعى.
فى قرية "برنبال الجديدة" التابعة لمركز "دكرنس" بمحافظة "الدقهلية" كان مولده فى العام 1823 الميلادى، وكان أهله يتولون رعاية كتاب الله المجيد، ويتولون الأمور الدينية فى القرية، وهو المولود الأول لوالدته بعد سبع بنات، ومن أقواله التى تلخص دوره الثقافى والتقنى ورؤيته للعمل الوطنى:
"ـ وإنى لمعترف بفضل هذا الوطن على، فقد نشأت فى ظله، وتقلبت فى مهده، وتربيت فى حجر كفالته وتعهده، حتى صرت من أبنائه المعدودين، ورجاله المعروفين، وتمتعت صغيراً وكبيراً، بكثير من خيراته وثمراته، ولا أزال متنعماً بطيباته، فأجدنى وإن استوفيت الجهد، وقضيت العمر فى خدمته، لم أقم بعشر معشارهما على من واجباته وحقوقه، ولكن عرفانى لذلك واعترافى به لا يمنعنى من بذل جهد المقل، والانتهاء لغاية الاستطاعة، ولهذا التزمت فى كل ما تقلدت من الأعمال، وجميع ما تقلبت فيه من الأحوال، أن أخدم وطنى، بكل ما نالته يدى وبلغه إمكانى، مما أراه يعود عليه بالفائدة والنفع، قل أو جل، كالسعى فى استكثار المكاتب والمدارس، وتعميم التربية والتعليم، ونشر الكتب المفيدة، إما بالاشتغال فى تأليفها بنفسى أو الحثّ والتحريض عليها لمن أرى فيه أهلية القيام بها".
هذه الكلمات التى كتبها "على مبارك" تلخيص لرحلة خصبة طويلة، لم تكن سهلة، لأنه حسب ما شاءت له الأقدار، عاش فى ظل تحولات سياسية محلية ودولية، انعكست على أحوال كرسى الحكم فى مصر، وتاريخ عائلته كان حافلا بالمصاعب والآلام، مثلها مثل غالبية العائلات المصرية، وعائلة "على مبارك" أصلها من قرية "الكوم والخليج" وتقع على "بحر طناح" ـ الدقهلية ـ واسمه كما هو مدون بالأوراق الرسمية "على مبارك مبارك سليمان إبراهيم الروجى"، وانتقل قسم من هذه العائلة إلى قرية "دموه" وهذا القسم حمل اسم "البحالصة" وهم غير "الحبالصة" الموجودين فى "كوم أشقاو" بمركز "طما" بمحافظة "سوهاج" و"شندويل" التابعة لمركز"المراغة" فى سوهاج أيضا، وانتقل فرع من ـ آل الروجى ـ إلى قرية "الموامنة"، واختار الجد "إبراهيم الروجى" الإقامة فى "برنبال الجديدة" فى "دكرنس"، وبقى فرع منها فى "الكوم والخليج" يحمل اسم "أولاد غيطاس"، وكان "إبراهيم الروجى" فقيها، يحفظ القرآن الكريم، ويمنح الفلاحين الفتاوى، ويقوم بإمامة المصلين، ويوثق عقود الزواج"المأذون الشرعى" وتوارث أولاده هذا الدور الدينى، حتى منحهم أهالى القرية لقب "المشايخ"، وعندما ولد "على مبارك"، كانت عائلة "المشايخ" تحتل حارة كاملة فى القرية، ويبلغ عدد رجالها ونسائها، ما يربو على المائتين، وكان والد "على مبارك" مهيباً، له مكانته الرفيعة بين أهالى القرية.
وعندما ولد "على مبارك" ـ حسب ما ذكره دكتور "محمد عمارة" فى كتابه "على مبارك مؤرخ ومهندس العمران"، كان سبقه إخوة كثيرون، غير أشقاء، وسبع بنات شقيقات، وعرفت العائلة أزمة اقتصادية طاحنة، عصفت بها، فعجز والده الشيخ "مبارك" عن سداد الضرائب المقررة على الأرض التى يزرعها، وباع كل ما يملكه، وانتقل وأسرته إلى قرية "الحمادين" التابعة لمحافظة الشرقية، وكان "على" فى سن السادسة.
رحلة التعليم القاسى
فى زمن مضى، كان التعليم فى القرى المصرية، يقوم على الضرب بالعصا، والتعليق فى "الفلقة" وهى عبارة عن عصا، مربوط بها حبل من طرفيها، توضع فيه قدما "التلميذ المذنب" وتقيد حركته، ويتولى "الشيخ" مهمة تعذيب هذا المسكين، وكانت "الإهانة" قرينة التعلم فى الكتاب، وكثيرون هربوا ولم يكملوا رحلة التعليم، بسبب هذه القسوة المفرطة، ولم يكن "على مبارك" بعيداً عن هذا العذاب، فأرسله أبوه إلى شيخ ضرير فى "برنبال" يسمى "أبوعسر" ليحفظ القرآن الكريم، ويصبح فقيها يتلوه فى الجنازات، وفى البيوت والدكاكين، مقابل أجر معلوم، وكانت "خدمة كتاب الله" حرفة "آل مبارك"، ويضيف ـ على مبارك ـ موضحا سر احتراف عائلته هذه الحرفة:
"ـ ..سمعت من أبى عن جدى أن عائلتنا "شريفة" ثم وجدت فى أمتعة والدى "نسبة الشرف" فلم أجد فيها أحدا من أجدادى احترف حرفة من الحرف".
ومعنى قول ـ على مبارك ـ هو انتساب عائلته إلى "آل البيت" النبوى، وكانت لهم مكانة أدبية فى القرى والمدن، وكانت لهم أطيان "رزقة" وهى أطيان معفاة من الضرائب، وكانت لهم "صرة" وهى عبارة عن راتب، يتقاضاه "الشريف" من بيت المال، لأنه لا يصح للشريف أن يتقبل الصدقات، وكانت الحكومات تخصص الأموال للأشراف حتى تحفظ لهم ماء وجوههم، وكان الأشراف يخدمون كتاب الله، ويتولون المهام الدينية فى البلاد، ويشرفون على الأضرحة والمقامات المخصصة لأولياء الله الصالحين، من المنتسبين إلى الدوحة الشريفة.
ولم يطل المقام بعائلة "على مبارك" فى قرية "الحمادين" وانتقلت إلى قرية "السماعنة"، وهى قرية مكونة من قبائل العربان، وتولى "الشيخ مبارك" مهام الفقيه والخطيب والإمام فى السماعنة، فلم يكن بين عربان السماعنة من يجيد الكتابة والقراءة، ولم يكن بالقرية مسجد، فأقامه أهل القرية وجعلوا والد "على" شيخاً وإماماً لهم فى صلواتهم، وأرسل "الشيخ مبارك" ولده إلى الشيخ الفقيه "أحمد أبو خضر" المقيم فى قرية "الكردى" ليعلمه القرآن، وكانت تلك فترة قاسية على الطفل، لأن الشيخ "أبوخضر" كان يفرض على تلاميذه إتاوات حكى عنها على مبارك:
"ـ إلى الآن، راسخ فى ذهنى، ما كان مرتبه علىَّ مؤدبى، أن آتى له بشىء من المنزل، فكنت أتحايل، تحايل اللصوص حتى أختلسه وآتيه به، وإن امتنعت أو أتيت بأقل مما طلب، توعدنى أو ضربنى، وكان أحياناً يعاملنا معاملة الخدم، فمنا من يخدم الزوجة، فيملأ لها الزير ويكنس البيت، وينفض الحصير، ومنا من يخدمه، فهذا يهيئ له غذاءه، ويفليه، أى ينقى جسمه وملابسه من الهوام والحشرات، وهذا يملأ السبيل ويوضيه، وهذا يدق له "النشوق" وهذا يجمع له النوى من السوق، وهذا يجمع "القوالح" للقهوة..
ولكن الطفل "على مبارك" كان يرغب فى أن يكون "كاتباً" من طائفة الكتبة العاملين فى دواوين الحكومة، لما رأى أن العاملين فى هذا المجال يلقون التقدير من الأهالى، ويعيشون عيشة طيبة، وأرسله والده إلى صديق له يعمل فى وظيفة "كاتب قسم" فى قرية "الإضوة" ليتعلم منه أصول الوظيفة وقواعد العمل بها، ولم يمكث طويلاً مع الكاتب، لأنه كان قاسياً، يعامله بعنف بالغ، وهرب "على مبارك" من بيت الكاتب، إلى "المطرية" وأصابته "الكوليرا" ووجد من أهل الخير رجلاً من أهالى قرية "صان الحجر"، رعاه حتى شفى من مرضه، وقضى فى بيت الرجل الكريم أربعين يوما، وحاول والده "الشيخ مبارك" أن يعيده إلى "الكتاب" ورفض "على"، وألحقه بكاتب من "كتبة المساحة" الذين يقيسون الأراضى الزراعية ويمسحونها، وطاب له المقام عند هذا الكاتب، وحدث بينهما ما يعكر الصفو، وانتقل إلى "مأمورية أبوكبير" بالشرقية، ومكث عنده عدة شهور، وشاءت الأقدار، أن يرسل "على مبارك" إلى السجن، بدلا عن شاب آخر، كان هاربا من التجنيد فى الجيش، وقضى فى الحبس عشرين يوماً، ووجد عند "المأمور" من يدعمه ويفتح له باب العمل فى وظيفة "كاتب"، وانتقلـ على مبارك ـ إلى قرية "بنى عياض" وكان مقصده السفر إلى القاهرة، للحاق بالمدرسة التى تخرج فيها المأمور، إعجابا منه بالمركزالأدبى والمكانة التى يتمتع بها المأمور، وفى طريقه إلى قرية "بنى عياض" صادف "على" مجموعة من الأطفال، معهم أقلام، وعلم منهم أنهم يدرسون فى "مكتب" بقرية "منية العز"، والتحق بالمكتب، ورغم رفض والده، وكان "عصمت أفندى" ناظر مكتب "الخانقاه " أو "الخانكة" يبحث عن المتفوقين بين تلاميذ "المكاتب" ليلحقهم بمدرسة "قصر العينى"، وهى مدرسة "الجهادية" أو "الحربية"، وكان فى سن الثانية عشرة، وبعد فترة قصيرة ألغيت مدرسة "الجهادية"، وانتقل "على مبارك" إلى المدرسة "التجهيزية"ـ الثانوية ـ فى "أبوزعبل"، ومنها انتقل إلى مدرسة "المهندسخانة"، ودرس بها لمدة خمس سنوات، وتخرج فيها فى العام 1844 الميلادى.
السفر إلى فرنسا
وقع الاختيار على "على مبارك" ليكون ضمن أفراد البعثة الدراسية إلى فرنسا، وهى بعثة مشهورة باسم "بعثة الأنجال" لأنها ضمت أمراء من أسرة "محمد على" الحاكمة، ومنهم "إسماعيل بن إبراهيم بن محمد على" الذى أصبح فيما بعد "الخديو إسماعيل"، وفى سنوات الدراسة فى فرنسا، تعلم "على مبارك" اللغة الفرنسية، ودرس العلوم العسكرية، وقضى فترة تدريب فى الجيش الفرنسى، ثم تولى "عباس حلمى الأول"، وهو ابن "طوسون" وجده "محمد على" وتولى بعد وفاة عمه "إبراهيم"، وكان غريب الأطوار، له طريقة فى الحكم تدل على اضطرابه النفسى، فاستدعى البعثة الدراسية، وخفض ميزانية التعليم إلى أقل مستوى، وأغلق المدارس، ونفى "رفاعة الطهطاوى" إلى السودان، وجعل "على مبارك" مسئولاً عن "ديوان المدارس" وجعله مشرفاً على صيانة "القناطر الخيرية"، وظل ى يمارس عمله فى الموقعين، حتى مات "عباس الأول" مقتولاً فى قصره فى شبرا، وتولى "الخديو سعيد" حكم مصر، وطرد الذين عملوا مع سلفه، وعزل "على مبارك" وأرسله مع الجيش المصرى المشارك مع الجيش العثمانى فى "حرب القرم" التى كانت بين الدولة العثمانية وروسيا القيصرية، وتولى "على مبارك" مهام عسكرية وإدارية، وأشرف على إنشاء مستشفى عسكرى يعالج الجنود العثمانيين، وتعلم اللغة التركية، وكان خلال العامين اللذين قضاهما يتنقل بين "القرم" و"أسطنبول"، وعاد إلى مصر، وعمل فى ديوان "الجهادية" وتولى تنفيذ مشروع لمحو أمية الضباط والجنود، وشارك فى تطوير المناهج فى مدرسة "الجهادية" ونجح فى عمله المكلف به، لكن "الخديو سعيد" فصله من الوظيفة فى العام 1962 الميلادى .
مع الخديو إسماعيل
فى عهد الخديو إسماعيل، استعاد "على مبارك" مكانه ومكانته، وكان "إسماعيل" يعرفه منذ سنوات البعثة فى فرنسا، ولما تولى السلطة فى مصر، استدعى زميله القديم وكلفه بإعادة تنظيم مدينة "القاهرة" وإمدادها بالمياه العذبة، وإضاءة شوارعها، وكلفه بالإشراف على "القناطر الخيرية" وتولى الإشراف على ديوان المدارس، والإشراف على السكة الحديد، والأوقاف، وديوان الأشغال العمومية، ورغم منجزاته، لم يهنأ بالراحة المطلقة، لأن "المثقف الوطنى الإصلاحى" وهو الدور الذى يحرص عليه "على مبارك" جعله يكتب كتابه "نخبة الفكر"، وتناول فيه الأسباب الضرورية لتحقيق السعادة للمجتمع، ومنها العدل وتقييد السلطة الحاكمة بالقانون، والعمل والإنتاج، وهذا الرأى أغضب "الخديو إسماعيل" فعزله عن المناصب الوزارية التى كان يشغلها، ولما أصبحت مصر تعيش حالة ثورية معادية للخديو إسماعيل، لم يكن "على مبارك" من المؤمنين بالثورة أو التغيير الثورى، وفى سجله السياسى، أنه تولى منصبى "ناظر الأوقاف " و"ناظر المعارف" فى وزارة "نوبار باشا " فى العام 1878 الميلادى، وأجبرت الثورة العرابية هذه الوزارة على الاستقالة فى "28 فبراير 1879"، وشارك فى وزارة "رياض باشا " التى تشكلت فى "21 سبتمبر 1879"، وشغل فيها موقع "ناظر الأشغال"، وهذه الوزارة استقالت فى "10 سبتمبر 1881" أى فى اليوم التالى للمظاهرة العرابية التى شارك فيها الجيش والشعب بقيادة "أحمد عرابى"، وجرى فيها تقديم مذكرة بمطالب الشعب والجيش إلى الخديو توفيق فى قصر عابدين.
وفى الختام نقول إن دور"على مبارك" فى خدمة الوطن، كان مهما وكبيرا، لكنه لم يكن من المنحازين للثورة العرابية، لأنه كان من المؤمنين بالإصلاح التدريجى وهذا الرأى عرضه "دكتور محمد عمارة" فى كتابه "على مبارك، مؤرخ ومهندس العمران ـ دار الشروق 1988" بقوله ما معناه إن "على مبارك" لم يكن معادياً أهداف الثورة العرابية، لكنه كان رافضاً الوسائل التى استخدمها الثوار، لتحقيق أهدافها، وفى 14نوفمبر من العام 1893 توفى على مبارك، وترك تركة طيبة من المؤلفات والمنجزات العمرانية والخبرات التى أفادت الأجيال التالية، ومن أشهر ملامح هذه التركة الثقافية والعلمية، كتابه "علم الدين" الذى صدر فى أربعة أجزاء، وموسوعة "الخطط التوفيقية" وصدرت فى عشرين جزءاً، وهى المصدر الرئيسى الذى يعتمد عليه الباحثون فى تاريخ وجغرافية وتراث مصر الثقافى حتى يومنا هذا، ومن مصادفات التاريخ أن"رفاعة الطهطاوى" عمل تحت رئاسة "على مبارك" فى تحرير وإصدار مجلة "روضة المدارس" بعد عودة "رفاعة" من منفاه فى السودان، وكانت متوقفة منذ عهد "عباس حلمى الأول" ومن منجزات "على مبارك" التعليمية الباقية، إنشائه مدرسة "دار العلوم" التى أصبحت ضمن كليات جامعة القاهرة، وأصبحت فى جامعات مصرية كثيرة كليات تحمل اسم "دار العلوم" وهى كانت تجربة تهدف إلى خلق صيغة متطورة من "الجامع الأزهر" تجمع بين العلوم التراثية والعلوم الحديثة.
أخبار ذات صلة
المزيد من ثقافة
قصة مصورة - رجاّلة وسقاّلة
سيبدو لك المشهد غريباً للوهلة الأولى، وربما تحتاج أن تدقق قليلاً قبل أن "تجمع " تفاصيله، لتكتشف أنك أمام غابة...
خيرى دومة: فرحتى لا توصف بـ«التقديرية» لأنها جائزة باسم بلدى
مسيرة علمية كبيرة وباذخة، وعطاءات متعددة في البحث العلمي والترجمة والنقد الأدبى، ومشاركة فاعلة في المشهد الأدبي والثقافي الراهن، كل...
أحمد الشهاوى: أنا ابن القلق.. والكتابة بنت التوتر
أنا حكاء بالفطرة.. والرواية ليست غريبة علىّ أعتبرت «الأهرام» دارًا للعمل.. وليست دارًا لشعرى «التقديرية» مسئولية كبيرة تتطلب منى سعيًا...
شلل الاختيار الأزمة المصاحبة للأسئلة السهلة
حين يقف العقل عاجزًا أمام البديهيات