الفائزات بزمالة "اليونسكو فى العلم"..ماذا يقدمن للمجتمع ؟

نماذج مشرفة من الباحثات الواعدات حصلن على زمالة برنامج "لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم لعام 2022"، تقديراً لمشاريعهن البحثية المتيميزة، والتي تُبني على التقنيات الحديثة بهدف التوصل لعلاجات أحدث وأكثر أمانًا وفعالية للأمراض المزمنة والوراثية والاضطرابات العقلية مثل مقاومة البكتيريا والاكتئاب والحساسية للطعام وغيرها .

وتم تكريمهن فى الاحتفال بالعام الخامس على إطلاق نسخة البرنامج بمصر في أجواء ملكية بقصر عابدين، بحضور دكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق ومقرر لجنة البحث العلمي بالمجلس القومى للمرأة، ود/ بنوا جوليا، مدير عام لوريال مصر، والدكتورة/ نوريا سانز، المدير بالإنابة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتور/ عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتنمية التكنولوجية ، والدكتورة/ نجوى عبد المجيد، رئيس لجنة التحكيم والحاصلة على زمالة البرنامج عن عام 2002 عن قارة أفريقيا والعالم العربي.

وتضمنت قائمة الفائزات: الدكتورة مي طه، جامعة القاهرة عن بحثها حول تطوير أنظمة توصيل دوائي متقدمة وقابلة للترجمة صناعيًا لعلاج الحالات المرضية المزمنة أو التي تهدد الحياة، والدكتورة آية عبد الله عاطف، جامعة طنطا لمرحلة ما بعد الدكتوراه، عن بحثها في مساعدة مرضي "الفينيل كيتون يوريا" في إيجاد حل بديل عن التقيد بنظام غذائي قائم على تجنب أو تقليل الأطعمة الغنية بالبروتين لتوفير لهم حياة طبيعية بدون اّلام.

كما فازت بزمالة مرحلة الدكتوراه، الدكتورة مي جمال -طالبة دكتوراه ومساعد باحث في برنامج علوم وهندسة الحاسب بالجامعة الألمانية بالقاهرة، عن مشروعها البحثي الذي يهدف لفهم وتشخيص اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) بشكل أفضل للمساهمة في تخفيف العبء الناتج عن الاضطراب.

موقع أخبار مصر التقى الفائزات لإلقاء الضوء على مشروعاتهن الفائزة ومدى قابليتها للتطبيق ومساهمتها فى خدمة العلم والمجتمع :

الفائزات بزمالة اليونسكو فى العلم ..ماذا يقدمن للمجتمع ؟

بداية عبرت د. مى جمال مساعد باحث في برنامج علوم وهندسة الحاسب بالجامعة الألمانية بالقاهرة عن فرحتها بالفوز ، قائلة :"مشاعري لحظة الفوز كانت مشاعر سعادة بحصولي على منحة مرموقة تقدم لي الدعم الذي كنت أبحث عنه وتساعدني على تنفيذ فكرة مشروعي البحثي عن تشخيص اضطراب الاكتئاب الشديد ".

# حدثينا عن فكرة البحث الفائز؟

-اضطراب الاكتئاب هو اضطراب معقد يصيب نحو 280 مليون شخص عالميا ومن أكثر الاضطرابات النفسية انتشارا في مصر بنسبة 44%. بالإضافة إلى انتشاره، فهو اضطراب يؤثر سلبا على حياة المصاب الشخصية والعملية والاجتماعية ويؤدي إلى الانتحار في ما يقرب من 10 إلى 15% من الحالات. وأيضا يزيد من إحتمالية الإصابة بأمراض عضوية كأمراض القلب، الضغط، المرض السكري، السرطان، وغيرهم.

-وعلى الرغم من صعوبة الاضطراب وعواقبه الجسيمة على حياة المصاب إلا أن طرق تشخيصه وعلاجه مازالت تقليدية نتيجة لعدم فهم الاضطراب بشكل دقيق. من هنا تبلورت فكرة البحث الذي فزت به بزمالة لوريال يونسكو والذي يهدف إلى فهم وتشخيص اضطراب الاكتئاب بشكل أفضل وتقديم رؤى حول آليات التشخيص والعلاج للمساهمة في تخفيف العبء الناجم عن هذا الاضطراب وذلك عن طريق تطوير مؤشرات بيولوجية للتصوير العصبي باستخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة الحاسوبية.

#الى أى مدى يمكن تطبيقه ؟

-هدفي الأساسي من مشروعي البحثي هو إيجاد طرق أفضل لتشخيص اضطراب الاكتئاب ولبناء خطة علاجية لكل مريض بشكل أكثر فعالية، ولذلك نأمل أن يكون لهذا المشروع والإتجاه البحثي تطبيق هام وفعال في حياة مرضى الاكتئاب.
وأشارت إلى أنه - من خلال بحثها - سيتم التعاون مع أكبر مركز بحثي بكندا لإجراء التجارب العلمية للتوصل إلى طرق أكثر دقة لتشخيص الحالات من خلال تحليل البيانات من إشارات الدماغ لفهمها في حالة الاضطراب والتعرف على الفرق بينها وبين الحالة الصحية، مما يسهم في توفير العلاجات الفعالة لهذا الاضطراب.

#هل واجهتى صعوبات؟

-نعم، خلال رحلتي في مجال الأبحاث الخاصة بعلم الأعصاب، واجهت الكثير من الصعوبات وأهمها قلة الموارد والمواد العلمية المتاحة.

-و كان السبيل الوحيد هو البحث عن المصادر العلمية المختلفة على شبكة الانترنت بالإضافة إلى مساعدة ومساندة أساتذتي الذين ساعدوني كثيرا في طريقي. وأوجه لهم كل التحية والتقدير على دعمهم.

وترى أن هناك طفرة في منظومة البحث العلمي في مصر تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، وهناك العديد من الجهات التي تدعم الباحثين وأبرزها برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المتنوعة.

#هل سبق حصولك على جوائز علمية ؟

- نعم، حصلت على العديد من الجوائز لدعم أبحاثي ودراستي داخل وخارج مصر. ومن أبرز هذه الجوائز زمالة جوجل للدكتوراه التي تدعم دراستي في مرحلة الدكتوراه.

#ماذا عن طموحك القادم؟
-أتمنى أن أكمل السير في طريقي البحثي في تقاطع علوم الأعصاب والذكاء الاصطناعي لفهم الآليات البيولوجية في الدماغ وللمساهمة في تطوير طرق تشخيص وعلاج الأمراض العصبية والنفسية.

- وأتمنى بالأخص أن أشارك في تخفيف العبء الناجم عن اضطراب الاكتئاب والمساعدة في انقاذ حياة مرضى الاكتئاب مع خلال مشروعي البحثي لفهم وتشخيص الاضطراب.

#نصيحتك للشباب

-أتمني ألا يفقد الباحثون والباحثات من الشباب الأمل في نجاح أبحاثهم ويسألوا الأسئلة البحثية الهامة بالنسبة لهم ويسعوا لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه مجتمعنا والعالم كله.. فطريق البحث العلمي ليس سهلا ويحتاج الكثير من السعي والصبر والمثابرة وعدم فقدان الأمل ولكنه بالنهاية هو سبيل وأمل لتحسين مجتمعاتنا والعالم أجمع بالعلم ومجهود العلماء.

الفائزات بزمالة اليونسكو فى العلم ..ماذا يقدمن للمجتمع ؟

وبسؤال الدكتورة آية عاطف مدرس الكيمياء التحليلية الصيدلية بكلية الصيدلة فى جامعة طنطا : # لحظة الفوز .. ماذا تمثل لك ؟

أجابت :لحظة الفوز بالنسبة لي كانت لحظة مميزة، اختلطت فيها مشاعر فرح بالخوف والفخر والقلق.. فرح بالتقدير العلمي، كل باحث علمي يتمنى أن يرى نتيجة تعبه ومجهوده في عمله وأنه يقدر فعلا يعود بالنفع على المجتمع.. وكان عندي شعور بالفرح والفخر لاختياري من بين المتقدمات كواحدة من الحاصلات على الزمالة.
- في نفس الوقت شعرت بقلق دفعني أن أبذل مجهوداً أكبر في عملي حتى أحقق النتائج المرجوة من البحث.

#كيف تبلورت فكرة المشروع ؟

-عندي اهتمام خاص بحساسيات الطعام وعدم الاحتمال لأسباب شخصية وعائلية.
-وأثناء دراستي للدكتوراة كنت أعمل على تطوير بوليمرات محضرة بطريقة خاصة بحيث تكون أكثر تخصصا في الارتباط بادوية معينة دون غيرها.

-وحاليا أعمل على محاولة مساعدة بعض مرضى حساسيات الطعام من خلال الخبرات اللي اكتسبتها أثناء دراسة الدكتوراة.

-والبحث يستهدف مساعدة مرضى "الفينيل كيتون يوريا" أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال في إيجاد حل بديل عن التقيد بنظام غذائي قائم على تجنب أو تقليل الأطعمة الغنية بالبروتين لتوفير لهم حياة طبيعية بدون آلام.

-و يتم اكتشاف الإصابة بهذا المرض عند الولادة، وقامت وزارة الصحة المصرية بإدراج التحليل لاكتشاف هذا المرض، ويعتمد علاجه حاليا على منع الأطفال من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات ويخصص لهم أطعمة معينة بمواصفات خاصة.
وأصبح في مصر حاليا عدد من الأماكن التي توفر هذه الأطعمة وبدائل صديقة لهذا المرض، ولكن لا يصل إليها جميع المرضى إلى جانب أنها باهظة الثمن.

-وبحثها يعتمد على تحضير (بوليمر) معين يساعد جسم المريض في التخلص من الأحماض الأمينية بطريقة سهلة عند تناوله بجرعات محددة تساعده في تناول الأطعمة بصورة عادية.

#مامصير هذا البحث المهم ؟

-كون المقترح البحثي الذي تقدمت به تم اختياره من لجنة التحكيم التي تضم خبرات وقامات علمية في جميع المجالات وخصوصا المتعلقة بالكيمياء والأمراض الوراثية، فإن ذلك يدل على إمكانية تطبيق البحث إن شاء الله في مساعدة المرضى. و لكن ذلك يحتاج تعاون من هيئات ومؤسسات أكتر وتعاون مشترك مع مجال الصناعة في وقت لاحق.
وأكدت أن هناك دعما كبيرا من الدولة المصرية للباحثين والعلماء، تقديرا لدورهم الحيوي المهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، لافتة إلى أنه أصبح هناك العديد من البرامج والمبادرات لدعم الباحثين وأبرزها برنامج (لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم) الذي يقدم دعما فنيا وماديا للباحثات لتنمية مهاراتهن واستكمال أبحاثهن.

وطالبت القائمين على منظومة البحث العلمي بالتنسيق والتواصل مع رجال الصناعة لتطبيق الأبحاث العلمية المصرية المتميزة على أرض الواقع، والتي ستسهم في حل العديد من المعوقات بطريقة علمية متخصصة وتكلفة منخفضة.

#كيف تغلبتى على الصعوبات؟

- واجهت العديد من الصعوبات ومن أبرزها على الصعيد العملي عدم توافر بعض الكيماويات والأجهزة وطول المدة المستغرقة لاستيرادها وارتفاع الاسعار المستمر ، بالاضافة الى الصعوبات التى تواجه أي امرأة عاملة وهي محاولة تحقيق التوازن بين عملها والتزاماتها المنزلية كزوجة و أم.

-ولكنني مؤمنة أن كلا منا يواجه ويتخطى صعوبات مختلفة في طريقة وأنه ليس للنجاح شكلا أو طريقا واحدا ولكن كل انسان يحقق هدفه فهو ناجح حتى وان لم يتم تسليط الضوء عليه .

#ماذا تتوقعين من نتائج لمؤتمر المناخ على أرض الواقع؟

- نشر الوعى المجتمعي عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة وتأثيرها السلبي على الصحة والمناخ والبيئة المحيطة باكملها وأرى أن ذلك تحقق بنسبة كبيرة من خلال المؤتمر الذى حظى باشادة دولية كبيرة.

#هل سبق تكريمك ؟

-لم يسبق تكريمي ولم يسبق لي الحصول على جوائز.

#ماذا عن طموحك القادم ؟

- طموحي اني أترك بصمة في مجالي والمجتمع وأقدر أساعد قدر استطاعتي وأكون شخصا منتجا ومفيدا للناس والمجتمع.

نصيحتكم الذهبية لشباب الباحثين

- نصيحتي للشباب أن يحاولوا التمسك بالقيم التي كلنا اتربينا عليها ودايما يكون عندهم هدف يحاولوا يحققوه ويشتغلوا عليه ويعرفوا أن كل انسان يمكنه أن ينجح بطريقة مختلفة ولايوجد شكل واحد للنجاح ولا مهنة واحدة للناجح.. فكل التخصصات والمجالات مهمة وأساسية للمجتمع ... فالنجاح غير مرتبط بكلية معينة أو مجال عمل معين وأنهم يحاولوا طول الوقت الابتعاد عن الاشخاص المحبِطين لكي لا يتسلل اليأس الى نفوسهم.
وعلينا أن نسعى وليس علينا إدراك النجاح.

مضادات ذكية تخدع البكتيريا

الفائزات بزمالة اليونسكو فى العلم ..ماذا يقدمن للمجتمع ؟

بينما قالت الدكتورة مي طه مدرس بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية صيدلة القاهرة الفائزة بزمالة البرنامج لمرحلة ما بعد الدكتوراة إن بحثها يستهدف إيجاد حل لمشكلة العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، وهي من أكثر المشكلات التي تهدد الصحة على مستوى العالم حاليا وقد تسبب الوفاة.

وأضافت أن بعض المضادات الحيوية المستخدمة بوصفها علاجات أساسية لحالات العدوى البكتيرية أصبحت لا تنجح تماما في التصدي لبعض أنواع البكتيريا، وإذا لم يتوصل العالم لحل ستصل نسبة الوفيات بحلول العام 2050 إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويا بسبب تلك المشكلة، موضحة أن بحثها حاليا يعتمد على ابتكار وصياغة المضادات الحيوية في أشكال ذكية تستطيع خداع البكتيريا وتجعلها لا تتعرف على المضادات الحيوية حتى تصل لها وتقضي عليها بفعالية.

وتتفاءل خيراً بالمناخ الراهن للبحث العلمي في مصر، حيث توجد زيادة في ميزانية البحث العلمي مما يعكس اهتمام الدولة بتطوير ودعم المنظومة البحثية إيمانا منها بأن البحث العلمي هو السبيل الوحيد لتقدم الأمم، مشددة على ضرورة تطويع الأبحاث العلمية لحل الأزمات الاقتصادية التي تواجه المجتمع وتلبية احتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم.

العلم يواجه التحديات

وأوضحت الدكتورة/ نوريا سانز، المدير بالإنابة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية أن العلم لابد أن يكون منفتحًا وشاملًا ومتعاوناً ليكون فعالًا، وهو ما تنص عليه توصية اليونسكو الخاصة بالعلم المفتوح التي اعتمدتها الدول الأعضاء في نوفمبر 2021، بأهمية تعزيز الانفتاح والشفافية والشمول وتعزيز تأثير العلم في المجتمع واستخدام المعارف العلمية للتصدي للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة والمترابطة.

مصدر إلهام للأجيال القادمة

وقالت الدكتورة نجوى عبد المجيد، رئيس لجنة التحكيم والحاصلة على زمالة البرنامج عام 2002 عن قارة أفريقيا والعالم العربي: "أثبتت الباحثات المصريات أن النساء يستطعن أن يحققن العديد من النجاحات ولا سيما في قطاع البحث العلمي، فهن بالتأكيد مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفتيات الشابات."

جدير بالذكر أن برنامج لوريال-يونسكو من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر يهدف منذ إطلاقه عالميا في عام 1998 إلى تعزيز ودعم دور المرأة وإبراز مساهمتها في مجال البحث العلمي. كما يعمل على زيادة مشاركة السيدات في مجال العلوم، وذلك من خلال دعم الباحثات الواعدات لاستكمال دراسات الدكتوراه وما بعد الدكتوراه. وقد نجح البرنامج عالميا في دعم وتشجيع 3900 باحثة على مستوى العالم من 110 دولة، كما حصلت 122 عالمة متميزه على درجة تكريم عليا لنجاحهنّ في مجال العلوم ومن بينهنّ خمس باحثات حائزات على جوائز نوبل.

ويشار إلى أنه تم تكريم 15 باحثة صاعدة متميزة منذ إطلاق لوريال مصر في عام 2018 نسخة لبرنامج الزمالة بمصر بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.

 

Katen Doe

د.هند بدارى

محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام

أخبار ذات صلة

wave
الفائز بجائزة "النيل" للعلوم ..ماذا قدم للبشرية ؟/رئيسية الاخبار
فيديو ..مسيرة الفائزين بجوائز الدولة ..انجازات وطموحات/رئيسية الاخبار
رئيس جمعية الفيروسات:انتقال "كورونا"مازال لغزاولايهدد الثروة الحيوانية/رئيسية الاخبار
أحدث وسيلة لاكتشاف أمراض النباتات وحمايتها من الآفات؟/رئيسية الاخبار
ابتكارات علمية واعدة تنتظر التطبيق/رئيسية الاخبار
بالفيديو .."أخبار مصر" يحاور نجوما فى سماء العلم/رئيسية الاخبار
بالفيديو..عقولنا الذهبية ..كيف نحميها ؟/رئيسية الاخبار
بشرى سارة .. لضحايا "السكتات الدماغية"/رئيسية الاخبار

المزيد من تحقيقات وحوارات

wave
عميد طب طنطا:خطة لزيادة عدد المستشفيات والتوسع في المنظومة الطبية الجامعية

القطاع الطبي في جامعة طنطا.. من العلامات البارزة .. والذي حقق الكثير من النجاحات خلال فترة زمنية وجيزة.. سواء على...

بعد اكتشاف ورشتين بسقارة.."أخبارمصر" يكشف غموض ورش التحنيط بمصر القديمة

ظل التحنيط أحد أهم أسرار الحضارة المصرية القديمة وشهد عدة محاولات لفك شفرة هذا اللغز الذى كان السبب وراء حفظ...

"العاصفة الترابية" تفتح ملف صيانة اللوحات الإعلانية بالمحاور المرورية

"صيانة اللوحات الإعلانية" على الطرق أصبحت ضرورة ملحة بعد مصرع شخص وإصابة 4 أخرين إثر سقوط لوحة إعلانات ضخمة على...

فيديو .. رئيس جامعة طنطا: طورنا استراتيجيتنا لتنفيذ رؤية مصر 2030

في إطار احتفالات جامعة طنطا الممتدة باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشائها .. والتي أصبحت واحدة من أكبر...