تغير المناخ أكبر تهديد يواجه كوكبنا ومستقبل أولادنا .. 15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات الضارة في العالم.. كل الأنهار في أوروبا أصبحت جافة.. الانبعاثات الغازية
COP 20: اعلان ليما
عقد في عام 2014، في ليما – بيرو،
وللمرة الأولى توافق جميع البلدان خلاله على تطوير ومشاركة التزامها بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
واجتمع وفود 196 دولة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، وهدف إلى بدء الإعلان عن تبرعات من دول المساهمات المقررة على الصعيد الوطني، للحد من غازات الاحتباس الحراري،
واختتم بإعلان ليما للعمل من أجل المناخ وتأطير دقيق للمساهمات الوطنية التي يتوجب على كل بلد التواصل بشأنها في إطار التحضير لاتفاق باريس.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفد مصر في الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة لقمة المناخ في سبتمبر 2014، وألقى كلمة المجموعة العربية في مؤتمر المناخ الذي عقد على هامش الاجتماعات.
COP 21: اتفاقية باريس للمناخ
اتفاق تاريخي لمكافحة تغير المناخ
عقد في باريس – فرنسا، في عام 2015،
توصلت الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى اتفاق باريس، وهو اتفاق تاريخي لمكافحة تغير المناخ وتسريع وتكثيف الإجراءات والاستثمارات اللازمة لمستقبل مستدام ذات انبعاثات منخفضة من الكربون
وتم التوقيع عليه في نيويورك 2016 بهدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الارض، مما يعزز الآمال بتحرك سريع في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ،
والهدف الأساسي لاتفاقية باريس هو تعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ من خلال الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة ومتابعة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة بدرجة أكبر حتى 1.5 درجة مئوية، وحصرها لتعود لعصر ما قبل الثورة الصناعية، وهذا يفرض تقليصا شديدا لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري باتخاذ إجراءات للحد من استهلاك الطاقة والاستثمار في الطاقات البديلة واعادة تشجير الغابات.
حث المؤتمر على ضرورة مراجعة التعهدات مع رفعها وتتمثل أحد أهم إجراءات الاتفاق في وضع آلية مراجعة كل خمس سنوات للتعهدات الوطنية التي تبقى اختيارية، وستجري أول مراجعة إجبارية في 2025 ويتعين أن تشهد المراجعات التالية إحراز تقدم.
حرص المؤتمر على ضرورة المساعدة المالية لدول الجنوب، وعدت الدول الغنية في 2009 بتقديم مئة مليار دولار سنويا بدءا من 2020 لمساعدة الدول النامية على تمويل انتقالها إلى الطاقات النظيفة، ولتتلاءم مع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تعتبر هي أولى ضحاياها.وطالبت الدول النامية في نص الاتفاق على اعتبار مبلغ المئة مليار دولار سنويا ليس سوى حد أدنى، وسيتم اقتراح هدف جديد في 2025، وترفض الدول المتقدمة أن تدفع وحدها المساعدة، وتطالب دولا مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والدول النفطية الغنية أن تساهم.
اعلان مراكشCOP 22:
عقد في مراكش – المغرب، في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2016.، وخلالها دخلت اتفاقية باريس حيذ التنفيذ.
وتحت شعار "قمة من أجل المستقبل"، انطلقت في مراكش المغربية أعمال قمة المناخ وشارك فيها ثلاثون رئيس دولة وآلاف المندوبين عن منظمات دولية، وهدف المؤتمر إلى وضع أرضية مشتركة من أجل تفعيل اتفاقية باريس، والتوافق على القواعد المشتركة لتطبيقها وكيفية تتبع مستويات الانبعاثات الحرارية، وضمان تمويل السياسات المناخية في دول الجنوب، ومعايير تعويض البلدان الفقيرة والمعرضة لظواهر الجفاف والفيضانات.
وتوج باعتماد اعلان مراكش الذي دعا إلى التزام سياسي على أعلى مستوى لمواجهة التغيرات المناخية، باعتبارها أولوية مستعجلة، مؤكدا على تضامن أكبر مع الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي وعلى ضرورة دعم الجهود الرامية إلى تعزيز قدراتها على التكيف وعلى الصمود وخفض هشاشتها
COP 23:
عقد في مدينة بون – ألمانيا، أقيم في نوفمبر عام 2017، وتم خلاله إحراز تقدم بشأن صياغة القواعد لتفصيل كيفية عمل اتفاقية باريس عملياً
بحضور نحو 200 وفد مثلوا مختلف دول العالم، وركزت أهدافه على مناقشة وتحديد آليات الحد من التغيرات المناخية، ويأتي على رأس الأهداف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وخفض درجة حرارة كوكبنا التي تزداد بشكل يهدد بذوبان المناطق القطبية وإغراق سواحل وجزر وتدمير مناطق تهدد مصادر حياة البشر.
COP 24
cop 24 عقد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي
في مدينة كاتوفيتشي البولندية، في ديسمبر عام 2018، بمشاركة نحو 22 ألف شخص من مائتي دولة ،
وتم التوصل إلى ما يُسمى "حزمة كاتوفيتشي للمناخ" Katowice Climate Package،التي تُحدد القواعد العملية لتنفيذ "اتفاق باريس" التاريخي لمواجهة التغير المناخي، الموقع في عام 2015، والذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2020.
تحدد "حزمة كاتوفيتشي للمناخ" كيفية إبلاغ الدول عن تعهّداتها بالحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومراقبتها، وتحديث خطط خفض هذه الانبعاثات، كما تضمنت هذه الحزمة أيضا مجموعة من الإرشادات تتعلق بالعديد من المسائل المهمة، مثل: كيفية توفير التمويل لدعم الدول النامية لمساعدتها في مواجهة التغير المناخي، ورفع حد هذا التمويل اعتبارا من عام 2025 لتتجاوز المستهدف الحالي (توفير 100 مليار دولار سنويًا اعتبارا من عام 2020)، وكيفية إجراء الجرد العالمي Global Stocktake لتقييم فعالية العمل المناخي في عام 2023، وكيفية تقييم التقدم المتحقق في تطوير ونقل التكنولوجيا المتعلقة بمواجهة التغير المناخي.
COP 25
عقد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي كوب 25 بمدريد باسبانيا في عام 2019. تحت رئاسة حكومة الشيلي وبدعم لوجستي من الحكومة الإسبانية، وبمشاركة قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوربي وكبار ممثلي المؤسسات الدولية مثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والبنك الدولي للتنمية وذلك من أجل بحث ومناقشة السبل والآليات الكفيلة بمواجهة تحديات التغيرات المناخية.
اختتم المؤتمرأعماله بمدريد على مستوى المفاوضين باعتماد اتفاق يدعو الجهات المعنية إلى الرفع من مستوى طموحاتها بشأن التغيرات المناخية خلال عام 2020. ودعا البيان الختامي الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ إلى الرفع من مستوى الطموحات المناخية في مجال تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2020 وذلك بالتوافق مع التوصيات العلمية التي تحث على ضرورة الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وحصرها في 5 ر 1 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة بهدف مكافحة الاحتباس الحراري.
وأكد هذا الاتفاق أنه يتعين على الدول تقديم التزاماتها الوطنية الجديدة من أجل تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام المقبل. وأكد الإعلان الختامي على” الضرورة الملحة” من أجل الرفع من مستوى الالتزامات الوطنية لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2020 مقارنة بالوعود التي قطعت في عام 2015 خلال مؤتمر باريس حول المناخ (كوب 21) وذلك بهدف تحقيق تقدم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. كما دعا إلى دعم وتقوية الطموحات المناخية للبلدان وملاءمتها مع التوصيات العلمية وتشجيع العمل المناخي لدى الفاعلين والمنظمات غير الحكومية.
ومن جهة أخرى شدد الإعلان على ضرورة أن تقوم الدول بتطوير الحلول اللازمة من أجل مواجهة والتعامل مع” الأضرار التي لا محيد عنها” التي تنجم عن تغير المناخ في أكثر البلدان هشاشة وذلك في إطار (آلية فارسوفيا) المتعلقة بالخسائر والأضرار المرتبطة بتأثيرات التغيرات المناخية.
2020 تم تأجيل القمة بسبب جائحة فيروس كورونا.
اتفاقية جلاسكو للمناخ : COP26
عقد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي كوب 26 في جلاسكو، بريطانيا في نوفمبر 2021 ، بعد أن كانت قد تأجلت لمدة عام جراء جائحة "كوفيد- 19"، وتوصل ما يقرب من 200 دولة إلى اتفاقية جلاسكو للمناخ مع إعلان بريطانيا التي استضافت المحادثات أن الاتفاق سيحافظ على استمرار الآمال الدولية في تجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري.
وفيما يلي أهم إنجازات الاتفاقية:
تعزيز الطموح
الاتفاقية بأن الالتزامات التي تعهدت بها الدول حتى الآن لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض ليست قريبة بما يكفي لمنع تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة فوق درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، وفي محاولة لحل هذه المشكلة، تطلب الاتفاقية من الحكومات تعزيز تلك الأهداف بحلول نهاية العام المقبل، بدلا من كل خمس سنوات كما كان مطلوبا سابقا.
استهداف الوقود الأحفوري
تتضمن ا
محرر بالموقع الموحد للهيئة الوطنية للإعلام
المرأة هي نصف المجتمع الذي يربي النصف الآخر .. بصلاحها يصلح المجتمع كله .. فهي الأم والزوجة والأخت والصديقة .....
صمدت في وجه الإمبراطوريات والحروب على مدار آلاف السنين.. وهزمها الزلزال في دقائق !
تغير المناخ أكبر تهديد يواجه كوكبنا ومستقبل أولادنا .. 15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات الضارة في العالم.. كل الأنهار...
ترفع الكعبة المشرفة أستارها.. وتعلو أصوات الحجيج بالتلبية.. ليك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لبيك، إيذانا ببدء موسم الحج، موعد...