كورونا يشعل حرب "اللقاحات"

  • الأحد، 22 مارس 2020 12:10 م

في أكبر أزمة انسانية تجتاح العالم.. ووسط انتشار وباء كورونا العالمي .. تشتعل حرب "الأمصال" داخل المختبرات العلمية حول العالم في سباق مع الزمن لايجاد لقاح ربما ينهي هذا/Maspero RSS

في أكبر أزمة انسانية تجتاح العالم.. ووسط انتشار وباء كورونا العالمي .. تشتعل حرب "الأمصال" داخل المختبرات العلمية حول العالم في سباق مع الزمن لايجاد لقاح ربما ينهي هذا الوباء الذي أصاب أكثر من 284 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وقتل حوالي 12 الفا حتى الان.

فيروس كورونا، لم يستثن أيا من الدول مهما بلغت درجات تطورها العلمي، فقد انقض على العالم وشلّ حركته في غياب لقاح أو علاج.. والآمال معقودة على الباحثين والمختبرات التي دخلت في سباق محموم..باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة.. فمن يحقق سبق إنقاذ البشرية من واحد من  أخطر الفيروسات عبر التاريخ الحديث؟

بالتوازي مع الجهود التي تبذلها شتى دول العالم لاحتواء فيروس كورونا، هناك جهود علمية متسارعة من أجل إنتاج لقاح يتيح وضع حد لهذا الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد.

وتتسابق شركات ودول من أجل إنتاج لقاح لفيروس كورونا الجديد، ويبدو أن البعض يحقق نجاحا وتقدما ملحوظا خلال 8 أسابيع من بدء العمل على اللقاحات، وبدأت إشارات إيجابية في بعض المختبرات، وبدأت التجارب الأولى على البشر بعد أن انتهت التجارب المعملية.

حرب الامصال


بعد وصول جائحة كورونا إلى مستويات حرجة أدت بالعديد من الدول إلى إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود ومنع التجمعات، تحوّل إيجاد لقاح مضاد لهذا الفيروس أمرا حيويا للغاية لأجل إنقاذ العالم من أزمة إنسانية لم تحدث منذ أجيال عديدة. 

حرب تنافسية كبيرة اندلعت بين الشركات العالمية والتي تتضرع الانسانية جمعاء من أجل اشتعالها.. وتثور التساؤلات حول مَن مِن هذه الدول يمتلك العلاج أو اللقاح ضد فيروس كورونا؟ وهل صحيح أن اللقاح متوافر فعلاً؟ وهل يشهد العالم الحرب البيولوجية العالمية الأولى؟".

وحاليا، تعمل منظمة الصحة العالمية مع العلماء في جميع أنحاء العالم، على تطوير ما لا يقل عن 20 لقاحا مختلفا ضد فيروسات كورونا، وبعضها دخل بالفعل مرحلة التجارب السريرية في وقت قياسي، وتحديدا بعد 60 يوما فقط من التوصل إلى التسلسل الجيني للفيروس.

غير أن مسؤولين في منظمة الصحة العالمية حذروا من أن اللقاحات لا تزال بعيدة عن إتاحتها للاستخدام العام، فيما يقول علماء بارزون إن التجارب السريرية وموافقات السلامة اللازمة للحصول على لقاح عملي في السوق قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا.

المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، اوضح إن التجارب ضرورية، مضيفا أن هناك شيئا واحدا فقط أخطر من الفيروس السيئ هو "اللقاح السيء".

وقال رايان "يجب أن نكون حذرين للغاية في تطوير أي منتج سنقوم بحقنه في معظم سكان العالم"، مضيفا أن التجارب البشرية الأولى على لقاح بدأت هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.. ما يمثل "سرعة غير مسبوقة"، وقال إن ذلك لم يكن ليحدث أبدا لو لم تشارك الصين والدول الأخرى التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد مع بقية دول العالم.

وكانت هيئة مراكز الصحة الوطنية قامت بالمتابعة السريعة مع شركة التكنولوجيا الحيوية "موديرنا" لتطوير لقاح باستخدام التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد.

أول لقاح على البشر

أن mRNA-1273 هو أول لقاح يصل إلى تجربة سريرية، حيث بدأت المرحلة التجريبية على البشر، يوم الاثنين، في معهد كايزر الدائم للبحوث الصحية في سياتل بواشنطن.

في المرحلة الأولى، سيتم اختبار اللقاح على 45 شخصا من الذكور والإناث غير الحوامل، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وفقا لتفاصيل التجربة على موقع المراكز الصحية الإلكتروني.

المتطوعون حصلوا على جرعات متنوعة من اللقاح الذي يعتمد على دفع الخلايا البشرية لإنتاج بروتينات قد تُجنّب الإصابة بالفيروس أو تساهم في معالجته.

وتُختبر الجرعة اللازمة، لاستنفار الجهاز المناعي لدى الشخص. ويُعرف هذا اللقاح باسم: "1273 mRNA-" .

ونسبت وكالة نقلا عن المسؤول الأمريكي قوله إن مؤسسة المعاهد الصحية الوطنية بالولايات المتحدة تمول التجربة المذكورة للقاح فيروس كورونا.

ويجري العمل على إنتاج هذا اللقاح في مشروع مشترك بين المعاهد الصحية الوطنية وشركة مودرنا.

وأضاف المسؤول أنه ليس ثمة احتمال لإصابة المختبرين بالمرض، لأن تلك الجرعات لا تحتوي على الفيروس نفسه.

وأضاف أن هدف التجربة في هذه المرحلة هو التأكد من أن اللقاح لا يؤدي إلى أي آثار جانبية مقلقة، لتمهيد الطريق لتجارب واسعة النطاق.

عوائق "أخلاقية"

حذر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، من أنه في حال التوصل إلى لقاح، سيواجه قادة العالم عوائق لوجستية ومالية وأخلاقية أخرى.

وقال ريان إنه "حتى لو حصلنا على لقاح فعال، يجب أن يكون هذا اللقاح متاحا للجميع.. ويجب أن يكون هناك وصول عادل ومنصف إلى هذا اللقاح للجميع"، وان يتاح للقادرين وغير القادرين على حد سواء..مضيفا أن العالم لن يكون محميا من فيروس كورونا ما لم يتم تطعيم الجميع.

وتابع متسائلا "كيف نضمن حصولنا على ما يكفي من هذا اللقاح في الوقت المناسب؟ وكيف نضمن أن نتمكن من توزيع هذا اللقاح على السكان في جميع أنحاء العالم؟ وكيف نقنع الناس بتناول اللقاح الجديد؟"وقال ريان إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يتواصل بالفعل مع قادة عالميين بشأن هذه القضايا.

جدل حول اللقاح..

لم يتم اختبار اللقاح على الفئران قبل بدء التجارب السريرية على الإنسان، وقد أثار هذا القلق بين العديد من الخبراء، في حين يقول بعض الخبراء أن ذلك له ما يبرره بالنظر إلى مدى خطورة الوضع الحالي وحاجته الملحة، يخشى آخرون أن هذا قد يكسر مختلف المعايير الأخلاقية والسلامة، كما أنهم قلقون من أن مثل هذه التجربة الفورية على البشر يمكن أن تعرض المشاركين لخطر أكبر.


في حين أن mRNA-1273 هو أول لقاح يصل إلى تجربة سريرية، فإن العديد من الشركات الأخرى تستخدم أيضًا طرقًا مختلفة لتصنيع لقاحات لفيروس كورونا التاجي.

الصحة العالمية: 40 اختبارا للكشف عن كورونا و20 لقاحا

أعلنت ميليتا فوينوفيتش، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى روسيا، أن المنظمة تلقت 40 اختبارا للكشف عن فيروس كورونا بالإضافة إلى تطوير 20 لقاحا، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأكدت فوينوفيتش، أن منظمة الصحة العالمية رحبت بتكثيف البحث العلمى لمكافحة فيروس كورونا، لأنها تهدف جميعها إلى إنقاذ الأرواح، وهذا البحث مهم بشكل خاص للبلدان الأكثر ضعفا والتى تعانى من ضعف النظم الصحية.

وأضفت فوينوفيتش، حتى الآن تلقت منظمة الصحة العالمية طلبات للنظر فيها والموافقة على 40 اختبارا تشخيصيا، و20 لقاحا، مشيرة إلى أنه لا تزال قيد التطوير والعديد من التجارب السريرية للأدوية جارية حاليًا، ونتوقع النتائج الأولى فى غضون أسابيع قليلة.

وأكدت فوينوفيتش، أنه من أجل القضاء على الوباء ومكافحته، يجب على البلدان عزل واختبار وعلاج ورصد جميع حالات "كوفيد-19"،

جهود تحت المجهر

مختبرات عديدة أعلنت أنها تسير في الاتجاه الصحيح لإيجاد اللقاح.. هذه نظرة على أهم الجهود عبر العالم:

-المانيا

عُرفت ألمانيا بقوة مختبراتها العلمية في مجال صناعة الأدوية والعقاقير الطبية، فقد أفادت تقارير ان شركة CureVac الألمانية  تقترب من تطوير لقاح ضد الفيروس.

الشركة الألمانية لصناعة الأدوية كشفت عن وجود تقدم ملموس في تطوير صناعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، حسبما قال مدير الشركة فريدرش فون بوهلن، موضحاً بالقول "قريباً سنبدأ في مرحلة الاختبارات قبل السريرية، واختبار اللقاح على الحيوانات. وفي الصيف سنبدأ تجربة اللقاح على بشر. لكن علينا تحديد الجرعات اللازمة لذلك".

ورداً على سؤال حول متى سيظهر اللقاح، أجاب "أن الأمر يعتمد على عوامل عدة، منها تطور الجائحة". وفي حال تطورها إلى الأسوأ "سنعجّل في عملية إنتاج اللقاح". وأضاف "لست متأكدا متى سيظهر ".

وفي حال الموافقة على اللقاح ستبدأ الشركة في إنتاجه بكميات كبيرة، حسب قول المدير فون بوهلن، إذ أوضح "بإمكان كورفاك اليوم إنتاج مئات الملايين من اللقاحات في السنة، لكن هذا يعتمد على حجم اللقاح المطلوب استعماله لكل إنسان. وأوضح "لو كانت الكمية المطلوبة لكل إنسان، مايكروغراما واحدا، يمكن حينها إنتاج من كيلوغرام واحد عدداً من اللقاحات تكفي لتلقيح مليار إنسان. وفي حال كان حجم اللقاح المطلوب لكل إنسان أكثر من مايكروغرام سيتطلب عندها إنتاج كمية أكبر".

عرض امريكي

 نجاح الشركة هو ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى محاولة جذبها لأجل العمل لصالحها، بعد ورود تقارير عن أن الشركة تقترب من تطوير لقاح ضد الفيروس.

لكن الرد الألماني كان حازماً، ومن ذلك ما قاله وزير الخارجية، هايكو ماس أن بلاده لن تسمح للآخرين بأخذ نتائج أبحاث العلماء الألمان، وأن هزيمة الفيروس يجب أن تتم بعمل جماعي.

الشركة الألمانية ردت على ترامب بإن أي عقار "مفترض" ضد كورونا سيكون للعالم كله وليس لدولة معينة!

المفوضية الأوروبية أعلنت تمويل الشركة الالمانية للأدوية حتى تستطيع المضي قدما في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك بعد نشر تقارير صحفية عن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستحواذ على لقاح مضاد لفيروس كورونا تطوره الشركة الألمانية، وغضب برلين من ذلك..

وتعتزم المفوضية الأوروبية دعم شركة (كيورفاك-Curevac ) الألمانية للأدوية بما يصل إلى 80 مليون يورو في أبحاثها الرامية إلى تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، الاثنين على تويتر أن "المفوضية دعمت أبحاث الشركة مبكرا وستعاود مساعدتها مرة أخرى الآن".

وجاءت تغريدة السياسية الألمانية بعد أن أجرت هي وماريا غابريل، المفوضة الأوروبية للأبحاث العلمية، محادثة هاتفية مع مسؤولي الشركة الألمانية. وأضافت فون دير لاين أن المهم هو التوصل بأسرع ما يمكن إلى عقار "يساعد العالم أجمع".

وكانت تقارير صحفية في ألمانيا قد ذكرت أمس الأحد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تسعى إلى الحصول على لقاح من إنتاج الشركةتكون حقوق استخدامه حصرية للولايات المتحدة، وذكرت هذه التقارير أن الحكومة الأمريكية عرضت على الشركة الألمانية مبلغا كبيرا من المال لهذا الغرض.

وذكرت المفوضية في بيان أن الدعم المالي يمكن أن يكون في شكل ضمان من الاتحاد الأوروبي للشركة الألمانية للحصول على قروض من بنك الاستثمارات الأوروبي.

- فرنسا

وفي مدينة ليون الفرنسية، ينشط مختبر VirPath  بقوة لإيجاد عقار يعالج الفيروس. لكن المختبر لا يبحث عن إصدار عقار بمكوّنات جديدة، بقدر ما يقوم بإعادة استعمال أدوية موجودة في السوق ضد الأمراض المعدية، خاصة أن هذه الطريقة سبق لها أن أعطت نتائج في السابق، ما جعل إدارة المختبر تصف الأبحاث الجارية بأنها "طموحة".

 المختبر يعمل منذ بداية الأزمة على البحث عن مكوّنات موجودة مسبقاً في حوالي 1500 دواء مستخدم في العالم ككل لعلاج عدة أمراض، كما يقوم المختبر بعمل تحاليل على الجهاز التنفسي للإنسان، وتحديداً على الخلايا التي يصلها فيروس كورونا، وقد طلب المختبر من السلطات الفرنسية أن تتيح له إجراء اختبار إكلينيكي على المرضى في حالات حرجة.

عقار لعلاج الملاريا والكورونا

أعلنت شركة فرنسية للأدوية عن نتائج واعدة لعقار بلاكنيل الذي تنتجه والمضاد للملاريا، في معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجدّ.. لتفتح بذلك باب أمل جديد في مواجهة الفيروس.

وأوضحت مجوعة "سانوفي" الدوائية الفرنسية أنّها مستعدة لأن تقدّم للسلطات ملايين الجرعات من "بلاكنيل"، الدواء المضادّ للملاريا الذي تنتجه، مشيرة إلى أنّ هذه الكميّة كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل.

وقال متحدّث باسم الشركة، إنّه على ضوء النتائج المشجّعة لدراسة أجريت على هذا الدواء فإنّ المجموعة الدوائية مستعدّة للتعاون مع السلطات الفرنسية "لتأكيد هذه النتائج".

و"بلاكنيل" عقار مكوّن من جزيئات "هيدروكسي كلوروكين" ويستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل.

وقالت الشركة في تغريدة لها قبل يومين إنها قد بدأت العمل على برنامج علاج سريري عالمي لمن يعانون من أعراض الإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19.

-ايطاليا

وداخل إيطاليا، بؤرة انتشار الفيروس في أوروبا، تنشط بجد شركتا Takis  وEvvivax الخاصتين بتطوير الأدوية والعقارات، على تطوير اللقاح المناسب، وتعمل الشركتان بخطة مشتركة أساسها استخدام تقنيات التلقيح الوراثي القادرة على توليد أجسام مضادة للفيروسات.

- بريطانيا

جامعة أكسفورد تستعد لبدء تقييم دواء تم تطويره من قبل علماء الجامعة، وقد تبدأ تجارب اللقاح ضد الفيروس التاجى خلال الشهر المقبل.

ووفقا لتقرير جريدة "ميرور" البرطانية فإن العلماء فى Public Health England يمكن أن يمنحوا الضوء الأخضر للاختبار البشرى قبل الإطار الزمنى المعتاد لتطوير الأدوية.

ومن المقرر أن تبدأ وكالة الصحة فقط التقييم الأولى للقاح على الحيوانات الأسبوع المقبل.

يأتى ذلك بعد أن تعاون الباحثون فى وكالة الصحة البريطانية PHE مع فرق فى جامعتى ليفربول وبريستول، لإنشاء نسخة طبق الأصل من فيروس كورونا Covid-19 لاستخدامها فى عملية الاختبار.

وأفادت صحيفة الجارديان أن الأشخاص الذين يقفون وراء اللقاح، قد حصلوا على إذن بدء التجارب البشرية قبل اكتمال الاختبارات على الحيوانات فى محاولة لتسريع عملية التطوير، وتم منح الإذن بعد أن ثبت أن لقاحات مماثلة تم تطويرها لأمراض أخرى آمنة فى التجارب البشرية.

وقال البروفيسور أدريان هيل، رئيس معهد جينر فى أكسفورد نحن ندرك أن اللقاح مطلوب فى أقرب وقت ممكن، وبالتأكيد بحلول يونيو ويوليو عندما نتوقع ذروة كبيرة فى معدل الوفيات.

وأضاف "هذه ليست حالة طبيعية، سنتبع جميع متطلبات السلامة التجريبية القياسية لكن بمجرد أن يكون لدينا لقاح يعمل، نتوقع أن يكون هناك مسار سريع لنشره لإنقاذ الأرواح، فكلما استطعنا توفير لقاح أسرع ، كلما كان ذلك أفضل".

وقد بدأ فريق معهد جينر العمل فقط على الدواء فى 10 يناير من هذا العام، وقال معهد جينر إنه استند إلى العقار على "ناقل لقاح فيروسات غدية" وهو فيروس غدى معزول عن الشمبانزى.

وقال معهد جينر: "نواقل الشمبانزي الغدية هي نوع لقاح مدروس جيدًا ، حيث تم استخدامه بأمان في آلاف المواضيع في اللقاحات التي تستهدف أكثر من 10 أمراض مختلفة، مضيفا أن من بين مزاياه أنه يمكن أن "يولد استجابة مناعية قوية من جرعة واحدة" وهو آمن للاستخدام على الأشخاص الذين يعانون من حالات سابقة مثل مرض السكرى".

-الولايات المتحدة

تعمل العديد من شركات الأدوية والعقارات في الولايات المتحدة على تطوير اللقاح، ومنها ما أعلن عن خطط مشتركة. 
وقد بدأ البلد فعليا تجريب لقاح إكلينيكي على أول مشارك، ويتعلق الأمر بتجارب يجريها معهد كايزر الدائم للبحوث الصحية بواشنطن، بتمويل من المعهد الوطني للصحة.

لكن التجارب لن تنتهي في غضون يوم أو يومين، أو حتى شهر، إذ يقول خبراء الصحة إن أيّ لقاح محتمل لمواجهة الفيروس لن يتم اعتماده إلّا بعد عام أو حتى عام ونصف.

وفي السياق، تمكن فريق من جامعة تكساس في أوستن من إنشاء نموذج طبق الأصل لبروتينات فيروس كورونا لخبيثة، وهو الجزء الذي يتشبث بالخلايا البشرية ويلحق الضرر بها، وتصويرها باستخدام مجهرٍ إلكتروني مبرد.

ويشكل هذا النموذج الآن أساسا للقاح محتمل لأنه قد يثير استجابة مناعية في جسم الإنسان دون التسبب في ضرر.

 وتعمل المعاهد الأميركية للصحة مع "موديرنا"، وهي شركة جديدة نسبيا أطلقت في العام 2010، لصنع لقاح باستخدام المعلومات الوراثية للبروتين لزراعته داخل أنسجة العضلات البشرية بدلا من حقنه فيها. 

وتخزن هذه المعلومات في مادة عابرة وسيطة تسمى "آر ان إيه مسنجر" تنقل الشيفرة الوراثية من الحمض النووي إلى الخلايا. وقد بدأت تجربة اللقاح البشرية الأولى في 16 آذار/ مارس بعدما أثبت فعاليته لدى الفئران.

واذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يكون اللقاح متاحا في السوق في غضون عام ونصف تقريبا، وجاهزا في حال استمرار تفشي فيروس كورونا حتى موسم الإنفلونزا المقبل، وفقا للعالم الأمريكي أنطوني فاوسي.

من جهة أخرى، أعلن دونالد ترامب الخميس أن إدارته وافقت على دواء يستخدم لعلاج الملاريا من أجل استخدامه لعلاج المصابين بفيروس كورنا المستجد.

وقال ترامب - في مؤتمر صحفي :"إن الدواء الذي وافقت عليه إدارته هو "هيدروكسي كلوروكوين".

- كندا

مختبرات متعددة في هذا البلد تعمل على دراسة الوباء، لكن إحدى التجارب تثير الانتباه، إذ يعمل باحث وابنته على إيجاد اللقاح المناسب، ويتعلق الأمير بديفيد كيلفن، 65 عاما، وهو أستاذ في شعبة علم الميكروبات والمناعة، وابنته أليسون كيفلن، 39 سنة، وهي متخصصة في علم الفيروسات، وكلاهما يعملان بجامعة دالهاوسي.

وتعمل الابنة أليسون داخل مختبر دولي في مدينة ساسكاتون منذ منتصف فبراير الماضي على تطوير لقاح للفيروس وتجريبه على الحيوانات، لدرجة أنها طلبت من أسرتها الصغيرة أن لا ترافقها وأن تبقى في مدينة هاليفاكس. 
وقد سبق لأليسون أن شاركت في أبحاث لعلاج فيروسات السارس وزيكا. بينما يعمل والدها على تطوير أداة تتيح للمراكز الصحية تحليل حالة المريض ومعرفة هل هو مصاب بكورونا في أقل من 20 دقيقة، حتى يتم فرز المصابين بالفيروس بأسرع وقت.

-الصين

وفي الصين، حيث ظهر الوباء لأول مرة، أجازت بكين إجراء التجارب السريرية على أول لقاح تطوره لمحاربة فيروس كورونا المستجد.

وتعددت المحاولات في المختبرات ، إذ صرح زهونغواي زهينغ، مدير مركز تطوير العلوم والتكنولوجيا التابع للجنة الصحة الوطنية، أن الصين تسير نحو إيجاد لقاح للفيروس، ويتوقع المسؤول ذاته أن يتم الاختبار الإكلينيكي لعدد من اللقاحات شهر أبريل المقبل، ما سيتيح استخدامها في الحالات المستعجلة تحت شروط معينة، وذلك بعد أخذ التصريحات اللازمة.

-روسيا 

اعلنت روسيا الثلاثاء إطلاق أبحاث لقاح على الحيوانات ضد فيروس كورونا وتأمل بالتوصل إلى نماذج أولى واعدة في يونيو

الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك أعلنت عن بدء اختبار لقاح ضد فيروس "كورونا المستجد". وذكر بيان للهيئة الروسية ، الجمعة, حسبما أوردت وكالة أنباء " سبوتنيك" الروسية , أنها بدأت اختبار أول لقاح ضد فيروس "كورونا المستجد" .. مشيرة إلى أنها قامت بتطوير نماذج لقاحات تستند إلى ست منصات تكنولوجية مختلفة في أقصر وقت ممكن وذلك بهدف الوقاية من الوباء والسيطرة عليه.

وأكد البيان أن العلماء الروس بدأوا بإجراء بحوث حول جهاز المناعة على الحيوانات, موضحا أن الدراسات ستحدد أكثر النماذج الأولية الواعدة والآمنة, التي تضمن توفير تكوين المناعة

وأشار البيان أيضا إلى أنه سيتم تحديد تركيبة اللقاح وجرعته وطريقة إعطائه على أمل أن يتم استخدام اللقاح في الربع الرابع من عام 2020.

كان مدير معهد "سمورودينتسوف" لأبحاث الإنفلونزا الروسي التابع لوزارة الصحة الروسية, دميتري ليوزنوف, قد اعتبر أن إنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد يستغرق من 1.5 إلى 3 سنوات.

وفي اطار جهود علماء روسيا لمكافحة كورونا، كشفت رئيسة قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا بجامعة موسكو أولجا كاربوفا, عن تطوير العلماء الروس مستحضرا من (فسيفساء التبغ) لمكافحة فيروس كورونا المستجد .

وأوضحت أولغا كاربوفا الأربعاء أن العلماء ابتكروا تكنولوجيا جديدة لإنتاج جزيئات كروية تعتمد على فيروس (فسيفساء التبغ) غير الضار للإنسان, علاوة على ذلك, فإن سطح هذا الجسيم يمكن أن يلتصق بأي بروتين, بما في ذلك بروتين فيروس سارس الذي تسبب في وباء كورونا.

وأضافت أن الجسيمات التي تم إنشاؤها هي مناعية وتسبب استجابة قوية في جسم الإنسان دون استخدام مواد إضافية تستخدم في تطوير لقاحات أخرى لافتة إلى أن الجزيئات القائمة على فيروس (فسيفساء التبغ) قابلة للتحلل تماما وبعد أداء وظيفتها يتم التخلص منها من الجسم.

وبدوره أعلن عميد كلية البيولوجيا بجامعة (موسكو) الحكومية عضو الأكاديمية الروسية للعلوم ميخائيل كيربيشنيكوف أنه يمكن إنشاء نموذج أولي للقاح مضاد لفيروس كورونا أدضةؤ-19 في غضون 3 أشهر.. مشيرا إلى أن التطوير السريع لمثل هذا اللقاح يتطلب مستوى كافيا من التمويل.

-استراليا

إلّا أن العمل المخبري في أستراليا قطع مساراً كبيراً على ما يظهر، فقد قال باحثون من مدينة بريزبن أنهم في طريقهم بالفعل لإيجاد علاج لهذا الفيروس.
التقارير افادت ان عقارين أوقفا بالفعل الفيروس داخل المختبر. 
وقد صرّح البروفسور ديفيد باترسون، المختص في الأمراض المعدية من جامعة كوينزلاند، وأحد المشرفين على الاختبارات أن العقارين ناجعان، لكن الأبحاث لا تزال مستمرة لأجل معرفة أيهما أفضل.

ويتعلق الأمر بعقار يعالج الملاريا، وآخر يُوصف لمرضى الإيدز، والعقاران استطاعا التغلب على فيروس كورونا خلال التجارب المخبرية، غير أنه بدون تجارب على البشر لا يمكن تأكيد الفعالية المطلقة للعقارين. 
لذلك يعمل باحثو الجامعة المذكورة على التواصل مع المستشفيات لأجل إجراء هذه التجارب، وإذا ما نجحت، يمكن خلال أجل ثلاثة أشهر إعلان النتيجة النهائية. بيد أن العائق ليس فقط هو الوقت، بل كذلك المال المخصص للتجارب، إذ يحتاج الباحثون إلى ما يقارب 750 ألف دولار لتمويل العملية.

- البرازيل

يعمل العلماء البرازيليون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا من خلال جزيئات اصطناعية مشابهة لفيروس كوفيد 19، وذلك بطريقة مختلفة عن تلك المستخدمة حتى الآن من قبل صناعة الأدوية، والذى من المتوقع اختباره على الحيوانات فى الفترة المقبلة.

البرازيل انضمت إلى التحدى الكبير، ويقوم 12 عالما برازيليا من مناطق مختلفة بالعمل لمدة شهر تقريبا على لقاح لفيروس كورونا، ومنهم من مختبر علم المناعة فى معهد القلب "إنك" بكلية الطب بجامعة ساو باولو(USP)، وفقا للدكتور جورج خليل مدير المختبر ومنسق المشروع.

وحتى الآن ركزت معظم التجارب التى أجريت فى دول مثل ألمانيا والولايات المتحدة على اللقاحات التى تم إنشائها من المادة الوراثية للمرض، وبشكل أكثر تحديدا، إدخال جزيئات حمض الريبونوكلييك الاصطناعي (RNA) في اللقاح.

وأضاف خليل "نحن لا نعرف الفيروس جيدًا والمعلومات التى لدينا ليست كافية لإسقاط لقاح يستخدم المواد الوراثية"مشيرا إلى أن هذه التراكيب المتعددة البروتينات هى ما يسمى VLPs ، "جزيئات تشبه الفيروسات" ، تم إنشاؤها فى المختبر باستخدام تقنيات البيولوجيا الجزيئية ويمكن التعرف عليها بسهولة من قبل خلايا الجهاز المناعي.

وأكد "اللقاح الذي نقترحه يبدو مثل قشرة الفيروس ، فهو يحتوى على الجزء الخارجى من الفيروس ، ولكن لا يحتوي على حمض نووي بداخله ، وهو ما يسمح له بتكاثره".

وكانت السلطات المعنية فى البرازيل، أعلنت الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، كما كانت أعلنت مؤخرا أن وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن، مصاب بفيروس كورونا المستجد.

تعاون عبر الحدود

بيدَ أن محاولات إيجاد اللقاح لا يتم العمل بها داخل كل دولة على حدة، إذ وسّعت مختبرات وشركات أدوية تعاونها الدولي:

تعاون امريكي - صيني

فقد أعلنت كل من GeoVax، وهي شركة أدوية أمريكية، وBravoVax وهي شركة أدوية صينية، خطة مشتركة لأجل تطوير لقاح ضد الفيروس. 

وستركز الصينية على إجراء الاختبارات والتصنيع وكذلك التواصل مع السلطات الصينية، فيما ستعمل نظيرتها الأمريكية على تحسين فعالية اللقاحات المنتظرة وجعلها أكثر مناعة.

تعاون فرنسي أمريكي

وضمن هذا السباق المحموم، تتعاون حاليا شركة الأدوية الفرنسية سانوفي مع حكومة الولايات المتحدة لاستخدام ما يسمى بـ"منصة الحمض النووي المؤتلف" لإنتاج لقاح محتمل.

وتتيح هذه الطريقة أخذ الحمض النووي للفيروس ودمجه مع الحمض النووي لفيروس غير ضار، ما يحدث وهما قد يثير استجابة مناعية، ويمكن بعد ذلك زيادة المستضدات التي ينتجها.

وهذه التكنولوجيا هي أساس للقاح الأنفلونزا الذي طورته سانوفي ويعتقد أن موقعها جيد في هذا السباق بسبب لقاح سارس الذي ابتكرته ووفر حماية جزئية لدى الحيوانات.

وأفاد ديفيد لوي رئيس قسم تطوير اللقاحات في الشركة، بأن سانوفي تتوقع جهوزية هذا اللقاح المحتمل للاختبارات المخبرية في غضون ستة أشهر وللاختبارات السريرية في غضون عام ونصف العام."إينوفيو" شركة أدوية أميركية أخرى، تأمل في "بدء التجارب السريرية البشرية في الولايات المتحدة في أبريل وبعد ذلك بوقت قصير في الصين وكوريا الجنوبية حيث يؤثر تفشي الفيروس على نسبة كبيرة من الأشخاص"، وفق ما جاء في بيان مديرها جيه جوزيف كيم.

وتعتمد هذه الشركة ومنذ تأسيسها في الثمانينات على لقاحات الحمض النووي التي تعمل بطريقة مماثلة للقاحات الحمض النووي الريبي (آر ان إيه) لكنها تعمل في حلقة سابقة من السلسلة.

وعلى سبيل المقارنة، يمكن اعتبار الحمض النووي ككتاب مرجعي في مكتبة في حين أن الحمض النووي الريبي يشبه نسخة من صفحة من هذا الكتاب تحتوي على تعليمات للقيام بمهمة ما.يتم إضافة علاج مساعد إلى بعض اللقاحات لتعزيز الاستجابة المناعية وبالتالي توفير مناعة أقوى ولمدة أطول ضد الالتهابات مما يقدمه اللقاح وحده. مثل موديرنا، تعمل "كيور فاك" مع جامعة كوينزلاند على لقاح للحمض النووي الريبي.

وقد التقى الرئيس التنفيذي للشركة دانيال مينيتشيلا مع مسؤولين في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر وأعلن أن الشركة تتوقع أن تنتج نموذج لقاح في غضون بضعة أشهر. 

كما تبحث شركة الأدوية الأميركية "جونسون أند جونسون" في استخدام بعض الأدوية الموجودة لديها لغير غرضها الأساسي لمعالجة أعراض المرضى المصابين بفيروس كورونا.

وعزلت شركة "فير" للتكنولوجيا الحيوية ومقرها في كاليفورنيا المضادات الحيوية من الناجين من فيروس سارس أملا في استخدامها لمعالجة فيروس كورونا المستجددواء قريببموازاة مع ذلك، هناك خطوات فعلية حققت من أجل التوصل إلى علاج في وقت قريب.

وهناك علاج مضاد للفيروسات في الولايات المتحدة أظهر نتائج مبكرة واعدة وهو حاليا قيد التجربة قبل حصوله على موافقة الهيئات المختصة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب العلماء قد حثّ شركات الأدوية على تسريع عملية تطوير الدواء، لكن الخبراء يقولون إن قيودا أساسية قد لا تترك هامشا كبيرا للتحرك.

العلاج الصيني الياباني

ومن جانبها، أعلنت بكين رسميا أنها قررت استخدام الدواء Avigan، الذي طورته اليابان لعلاج الإنفلونزا في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

وجاء ذلك بعد أن وجدت أن الدواء فعال من خلال تجارب سريرية أجرتها منظمتان طبيتان في البلاد.

وقال مدير المركز الوطني لتطوير التكنولوجيا الحيوية في الصين، تشانغ شين مين، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الدواء كان ناجعا في مكافحة الأعراض التي يسببها الفيروس مثل الالتهاب الرئوي، وليس له آثار جانبية.

وكان من الضروري للمسؤول الصيني أن يؤكد عدم وجود آثار جانبية، التي ربما تكون مدمرة أحيانا وتعيق إقرار أي دواء بسرعة. وأضاف أن الاختبارات أجريت في مدينتي ووهان وشنزن وشارك فيها 240 مريضا و 80 مريضا على التوالي.

وقال إن الأمر استغرق بين 4-11 يوما حتى تغيرت نتائج المصابين من فيروس كورونا من إيجابية إلى سلبية بعد تلقيهم العقار.

عامل الوقت

وكتب إتش. هولدن ثورب رئيس تحرير مجلة "ساينس" ردًّا على دعوات الرئيس ترامب "يجب أن يكون للقاح أساس علمي أساسي. يجب أن يكون قابلا للتصنيع. يجب أن يكون آمنا. قد يستغرق هذا الأمر عاما ونصف العام أو أكثر من ذلك بكثير". 

وأضاف "المسؤولون في قطاع صناعة الأدوية يملكون كل المحفزات للتوصل إلى لقاح بسرعة، فهم سيبيعونه في النهاية، لكنهم يعرفون أيضا أنه لا يمكنهم خرق قوانين الطبيعة لإنتاجه".

وتموّل الولايات المتحدة العديد من شركات صناعة الأدوية حول العالم، وذلك من خلال وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة.

كذلك يساعد الائتلاف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، وهي منظمة عالمية مقرها في أوسلو على تمويل عدد من الشركات ومعظمها من الشركاء الأصغر حجما الذين يفتقرون للقدرة على الإنتاج بكميات ضخمة. وقد وفّر حتى الآن حوالي 24 مليون دولار لهؤلاء الشركات.

من وحي تجارب إيبولا

من بين كل الأدوية المرتبطة بالفيروس الذي يسبب وباء كوفيد 19، قد يكون لقاح ريمديزفير من صنع شركة جلعاد للعلوم هو الأقرب ليطرح في الأسواق.

وهو ليس جديدا بل تمّ تطويره لمحاربة الفيروسات الأخرى بما في ذلك إيبولا (ثبت أنه غير فعال) ولم تتم الموافقة عليه بعد لأي وباء.ومع ذلك، فقد ظهرت نتائج مبكرة واعدة في معالجة بعض مرضى فيروس كورونا المستجد في الصين، وفقا للأطباء، والشركة تمضي قدما في التجارب السريرية النهائية في آسيا (المعروفة بـ"المرحلة 3").

كذلك استخدم لمعالجة مريض أميركي واحد على الأقل حتى الآن.وقال أنطوني فاوسي من المعاهد الوطنية للصحة وأحد كبار الخبراء في الولايات المتحدة الأميركية، إنه قد يكون متاحا في "الأشهر القليلة المقبلة". فيما أوضح المسؤول في منظمة الصحة العالمية بروس أيلوارد خلال مؤتمر صحافي عقد أخيرا في الصين أن "ثمة عقارا واحدا فقط نعتقد أنه قد يكون له فعالية حقيقية وهو ريمديزفير".

ويطرأ تغيير على ريمديزفير داخل جسم الإنسان ليصبح مشابها لواحدة من أربع كتل للحمض النووي تسمى نوكليوتيدات. وقال نيومان إنه عندما تنسخ الفيروسات نفسها، تقوم بذلك "بسرعة وبشكل عشوائي"، ما يعني أنها قد تدمج هذا اللقاح في بنيتها علما أن الخلايا البشرية التي تكون أكثر سرعة، لا ترتكب الخطأ نفسه.وإذا اندمج الفيروس مع اللقاح، فإن الدواء يضيف تحولات يمكنها القضاء على الفيروس.


أخبار ذات صلة

wave
مؤتمرات الأطراف بالأمم المتحدة .. 26 عاما من العمل المناخي
مصر تفوز بكأس إفريقيا في "الطهي"
مصر تفوز بكأس إفريقيا في "الطهي"
الحلى والمجوهرات .. فن عريق يتطور بالعلم/رئيسية الاخبار
المتحف القومي للحضارة.. صرح الفسطاط/رئيسية الاخبار
في عيد ميلاده الـ250.. اكتشف بيتهوفن/رئيسية الاخبار
كورونا .. فيروس "شيطاني"  يغزو العالم/رئيسية الاخبار
"عيد الميلاد المجيد".. التاريخ والإحتفال/رئيسية الاخبار

المزيد من ملفات متنوعة

wave
البحث عن المساواة .. في اليوم العالمي للمرأة

المرأة هي نصف المجتمع الذي يربي النصف الآخر .. بصلاحها يصلح المجتمع كله .. فهي الأم والزوجة والأخت والصديقة .....

صروح أثرية وكنوز تاريخية في "مرمى" الزلزال

صمدت في وجه الإمبراطوريات والحروب على مدار آلاف السنين.. وهزمها الزلزال في دقائق !

مؤتمرات الأطراف بالأمم المتحدة .. 26 عاما من العمل المناخي

تغير المناخ أكبر تهديد يواجه كوكبنا ومستقبل أولادنا .. 15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات الضارة في العالم.. كل الأنهار...

الحج .. أشهر معلومات

ترفع الكعبة المشرفة أستارها.. وتعلو أصوات الحجيج بالتلبية.. ليك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لبيك، إيذانا ببدء موسم الحج، موعد...