من المتحف المصرى..."حكاية أثر" يسلط الضوء على روعة تمثال "رع حتب"

 

 

فى البداية، أكد د. مجدى شاكر  أنه يعشق هذا التمثال، فى إشارة إلى تمثال رع حتب، وأشار إلى أن الأمر لو كان بيده لخصص قاعة كاملة للتمثالين، آل نفرت ورع حتب،  وهما من أمل التماثيل فى الحضارة المصرية القديمة. 

 

واستطرد مجدى شاكر قائلا إن تفاصيل الشكل والملابس لدى التمثالين تعتبر مميزة وغير مكررة بين تماثيل هذا العصر. وأشار إلى أن رع حتب كان قائد جيوش هليوبوليس وكان له عدة ألقاب دينية ودنيوية كثيرة وهامة. وعن التمثال الثانى، وهو لسيدة تدعى آل نفرت، فغير معروف أصلها ولكن لها عدة ألقاب، منها "نفرت"، أى الجميلة المعروفة لدى الملك، وذلك يعنى أنها كانت شخصية هامة جدا فى عصرها، وأنها كانت لديها الصلاحية للدخول ومقابلة الملك خوفو.

 

وأضاف د. مجدى شاكر أن التمثالين تم العثور عليهما فى منطقة جهة بنى سويف. وعندما تم العثور عليهما، اعتقد البعض أنهما أحياء؛ وذلك بسبب شكل عيونهما، فإذا دققنا النظر فى عيون آل نفرت، على سبيل المثال، لوجدنا أن لديها عيون زرقاء؛ مما جعل البعض يعتقد بالخطأ أن هذه السيدة من أصول غير مصرية، ولكن بالطبع هذا الكلام غير صحيح. وأشار إلى أن آل نفرت يظهر شعرها الحقيقى تحت شعرها المستعار، ونجدها ترتدى إكليل مطعم بالزهور الملونة، وأن العين مصنوعة من الأحجار الطبيعية الملونة، وترتدى قلادة رائعة وثوبين فوق بعضهما، وعلى الجانبين نجد المثال قد كتب اسمها وألقابها محفورة على الحائط الملتصق بالتمثال.